رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مندوب روسيا بمجلس الأمن: مشروع القرار الأمريكى بوقف إطلاق النار بغزة مسرحية

نشر
الأمصار

أكد مندوب روسيا لدى مجلس الأمن، أن الولايات المتحدة استخدمت الفيتو 4 مرات من قبل لإفشال وقف إطلاق النار في غزة، وقال: "الولايات المتحدة اكتشفت أخيرا ضرورة وقف إطلاق النار في غزة بعدما سوى الاحتلال الإسرائيلي القطاع بالأرض".

وأضاف مندوب روسيا بمجلس الأمن، خلال جلسة بمجلس الأمن نقلتها القاهرة الإخبارية، أن دعوة الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة تمثل وثيقة مسيسة لإغراء الناخبين في الانتخابات الرئاسية وتجنب محاسبة إسرائيل على جرائمها، مؤكدا أن مشروع القرار الأمريكي بوقف إطلاق النار في غزة مجرد مسرحية ولن يؤثر على الوضع في المنطقة.

تسعى الولايات المتحدة إلى إجراء تصويت سريع على قرار منقح وأكثر صرامة من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يطالب بـ”وقف فوري ومستدام لإطلاق النار” في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة لحماية المدنيين وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني شخص.

وبحسب ما أوردته وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية فإن مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن "يدعم بشكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية المستمرة لتأمين وقف إطلاق النار فيما يتعلق بالإفراج عن جميع الرهائن المتبقين".

وينص مشروع القرار الأمريكي الجديد بلغة قوية على أن مجلس الأمن "يقرر ضرورة الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار"، في حين يغير اللغة التي تدعو إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم أثناء الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر.

ارتفاع إجمالي عدد ضحايا قطاع غزة إلى 31988 قتيلاً

ومن جانبها، قالت وزارة الصحة في غزة، إن حصيلة الضحاية جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة ارتفعت إلى 31988 قتيلاً و 74188 إصابة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وأضافت في التقرير الإحصائي اليومي، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 65 قتيلا و 92 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وأشارت الوزارة، إلى أن عددا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وكان قد قُتل 9 فلسطينيين، اليوم الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو العربي غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، جراء غارات الاحتلال العنيفة التي استهدفت منطقة المطاحن جنوب دير البلح.