رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نيجيريا تعلن مقتل وإصابة 40 جندي في "كمين معقد"

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الدفاع في نيجيريا، مقتل 23 جندياً وإصابة 17 آخرين في كمين وصفته بالمعقد، خلال عملية تمشيط نفذها الجيش في غرب البلاد.

وذكرت وزارة الدفاع في بيان اليوم الجمعة: "نفذ الجيش (عملية تمشيط) في المناطق القريبة من ماي في بوركينا فاسو من الثلاثاء إلى الأربعاء، لكن خلال انسحابه وقعت وحدة تابعة له في "كمين معقد" قتل خلاله 23 جنديا".

وأضافت الوزارة، أنه تم "تحييد حوالي 30 مسلحاً"، مؤكدة أن "العملية كان هدفها طمأنة السكان الذين يتعرضون لانتهاكات من الجماعات المسلحة، من اغتيالات وابتزاز وسرقة ماشية".

وأشارت إلى أن "أكثر من 100 مسلح أتوا في مركبات ودراجات نارية هاجموا وحدة من الجيش بين بلدتي تيغي وبانكيلاري باستخدام قنابل يدوية وسيارات انتحارية".

وأردفت: "رغم الرد القوي، إلا أننا نأسف لسقوط 23 جندياً شجاعاً في ميدان الشرف وإصابة 17 آخرين بجروح".

نيجيريا.. مُسلحون يختطفون 15 طفلًا من مدرسة شمال غربي البلاد

وفي وقت سابق، اقتحم مُسلحون مدرسة داخلية في شمال غربي «نيجيريا»، واختطفوا 15 طفلًا، بعد حوالي 48 ساعة من احتجاز ما يقرب من 300 طالب رهائن في المنطقة المتضررة من الصراع، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس».

وحسبما قال المتحدث باسم شرطة سوكوتو، أحمد رفاعي، للأسوشيتد برس: "اقتحم المسلحون في الهجوم الأخير قرية غيدان باكوسو بمنطقة غادا في ولاية سوكوتو في حوالي الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي وتوجهوا إلى المدرسة الإسلامية حيث اختطفوا الأطفال من نزلهم قبل وصول قوات الأمن.

وأضاف رفاعي أنه "تم نشر فرقة تكتيكية من الشرطة للبحث عن الطلاب، لكن الطرق التي يتعذر الوصول إليها في المنطقة شكلت تحديا لعملية الإنقاذ".

وتابع "إنها قرية نائية ولا يمكن للمركبات الذهاب إلى هناك، واضطرت فرقة الشرطة إلى استخدام الدراجات النارية للوصول إلى القرية".

وتشيع عمليات الاختطاف في المدارس في المنطقة الشمالية من نيجيريا، خاصة منذ اختطاف أكثر من 200 تلميذة عام 2014 على أيدي متطرفين إسلاميين في قرية شيبوك بولاية بورنو، وهو الحادث الذي صدم العالم.

وتستهدف العصابات المسلحة المدارس للحصول على فدية مقابل إطلاق سراح المختطفين، ونتج عن ذلك اختطاف ما لا يقل عن 1400 شخص منذ ذلك الحين.

نيجيريا تُعلن القبض على زعيم مليشيا مُسلحة

تمكنت  عناصر أمن الدولة في نيجيريا، من الإيقاع بالعنصر الإجرامي الخطر سيلاس اوديريكي الملقب حركيا باسم " الجنرال " صباح اليوم بعد ملاحقات استمرت عدة اعوام و بدأت الشرطة فى ملاحقة أعوانه وتفكيك منظمته الإجرامية المعروفة باسم "جرينلاندرز " واعتقال منتسبيها في جنوب نيجيريا تمهيدا لتقديمهم للعدالة.

وقال الناطق باسم الشرطة النيجيرية، إن قوات الأمن إن اوديريكي قد اشتبك مع عناصر الأمن بالاسلحة النارية محاولا الفرار مما أسفر عن إصابته و مقتله في مدينة بورت هاركورت عاصمة ولاية ريفرز بجنوب نيجيريا.

وأشار الناطق النيجيري إلى أن أجهزة الأمن النيجيرية تتعقب منذ العام 2020 تحركات سيلاس اوديريكي الذي استطاع في اكثر من مرة الافلات من العدالة وهو المتسبب في اندلاع مواجهات مسلحة للميليشيا التي يقودها بهدف نهب أموال والاعتداء على ممتلكات سكان الولاية من العرقيات الأخرى في جنوب نيجيريا