رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بلومبرج: وفد صندوق النقد الدولي في إثيوبيا لإنقاذها من أزمة الديون

نشر
الأمصار

وصل مسؤولو صندوق النقد الدولي إلى إثيوبيا هذا الأسبوع لمناقشة برنامج دعم جديد للبلاد، قبل أقل من أسبوعين من انتهاء اتفاق تعليق خدمة الديون.

وقالت وكالة بلومبرج الأمريكية في تقرير لها إن الفريق وصل إلى العاصمة أديس أبابا في 19 مارس الجاري في زيارة مدتها أسبوع واحد، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتعليق.

وأشارت المصادر لوكالة بلومبرج إلى أنهم سيجتمعون بمسؤولين من وزارة المالية الإثيوبية والبنك المركزي الإثيوبي.

وتحتاج إثيوبيا إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي لإحراز تقدم في إعادة هيكلة الديون، حيث حدد الدائنون 31 مارس الجاري موعدا نهائيا للاتفاق على برنامج صندوق النقد الدولي.

كينيا: نسعى لتعميق العلاقات مع إثيوبيا في مختلف المجالات

أكد السفير الكيني لدى إثيوبيا، جورج كوانيا، إن دولتي شرق إفريقيا تعملان على ترسيخ علاقاتهما طويلة الأمد وتوسيع التعاون في مختلف المجالات.

و أضاف خلال لقاء بعد تقديم أوراق اعتماده للرئيسة سهلورق زودي يوم الجمعة، التزام بلاده بتعزيز العلاقات متعددة الأوجه مع إثيوبيا.

وسلط الضوء على العلاقة التاريخية بين إثيوبيا وكينيا، وذكر أن البلدين تربطهما علاقة ممتازة تعود إلى عقود عديدة.

وأشار إلى أنه على مر السنين، عززت إثيوبيا وكينيا شراكة قوية، ويتجلى ذلك في العديد من اتفاقيات التعاون التي تشمل التعليم والرعاية الصحية والنقل وقطاعات أخرى.


وأشار السفير كوانيا إلى أن هذه الرابطة القوية تم تعزيزها بشكل أكبر من خلال اتفاقية الوضع الخاص الموقعة في عام 2012.

وذكر أيضًا أن المجالات المحددة تشمل الطاقة والنقل والزراعة والصناعة والسياحة من أجل تكثيف التعاون بين إثيوبيا وكينيا.

وأضاف "إننا نتقاسم حدودا مشتركة، ويتقاسم شعبنا لغات وممارسات ثقافية مشتركة، مما يعزز العلاقات بين الشعبين ".

ومن جانبه أكد المدير العام للشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الإثيوبية السفير فيسيها شاول على ضرورة تعزيز العلاقات الإثيوبية الكينية.

وقال السفير شاول: "بالنسبة لنا، فإن العلاقة بين إثيوبيا وكينيا هي الأكثر تنوعًا والأكبر في إفريقيا. وهناك حوالي 36 اتفاقية معمول بها، مع العديد من مجالات التعاون".