رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إعادة 70 ألف إثيوبي من السعودية إلى أديس أبابا

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية اليوم الخميس أنها تعتزم إعادة 70 ألف إثيوبي من السعودية إلى أديس أبابا، خلال الأسبوعين الماضيين.


وأشارت الخارجية الإثيوبية إلى أن اللجنة الوطنية بشأن خطة إعادة المواطنين الإثيوبيين الذين يعانون من أوضاع صعبة في المملكة العربية السعودية، تعمل على إعادتهم إلى إثيوبيا، موضحة أن الأمر يتطلب التنسيق المشترك بين المؤسسات الاتحادية والولايات الإقليمية المتضمنة في اللجنة الوطنية.

وطالبت الخارجية الإثيوبية بضرورة إعداد الميزانية واللوجستيات والملاجئ اللازمة للعائدين عند وصولهم إلى أديس أبابا حتى تنجح عملية إعادة المواطنين الإثيوبيين.

كينيا: نسعى لتعميق العلاقات مع إثيوبيا في مختلف المجالات

أكد السفير الكيني لدى إثيوبيا، جورج كوانيا، إن دولتي شرق إفريقيا تعملان على ترسيخ علاقاتهما طويلة الأمد وتوسيع التعاون في مختلف المجالات.

وأضاف خلال لقاء بعد تقديم أوراق اعتماده للرئيسة سهلورق زودي يوم الجمعة، التزام بلاده بتعزيز العلاقات متعددة الأوجه مع إثيوبيا.

وسلط الضوء على العلاقة التاريخية بين إثيوبيا وكينيا، وذكر أن البلدين تربطهما علاقة ممتازة تعود إلى عقود عديدة.

وأشار إلى أنه على مر السنين، عززت إثيوبيا وكينيا شراكة قوية، ويتجلى ذلك في العديد من اتفاقيات التعاون التي تشمل التعليم والرعاية الصحية والنقل وقطاعات أخرى.
وأشار السفير كوانيا إلى أن هذه الرابطة القوية تم تعزيزها بشكل أكبر من خلال اتفاقية الوضع الخاص الموقعة في عام 2012.

وذكر أيضًا أن المجالات المحددة تشمل الطاقة والنقل والزراعة والصناعة والسياحة من أجل تكثيف التعاون بين إثيوبيا وكينيا.

وأضاف "إننا نتقاسم حدودا مشتركة، ويتقاسم شعبنا لغات وممارسات ثقافية مشتركة، مما يعزز العلاقات بين الشعبين ".

ومن جانبه أكد المدير العام للشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الإثيوبية السفير فيسيها شاول على ضرورة تعزيز العلاقات الإثيوبية الكينية.

وقال السفير شاول: "بالنسبة لنا، فإن العلاقة بين إثيوبيا وكينيا هي الأكثر تنوعًا والأكبر في إفريقيا. وهناك حوالي 36 اتفاقية معمول بها، مع العديد من مجالات التعاون".

أبي أحمد يجري مباحثات مع أعضاء المجلس الإنجيلي الإثيوبي

عقد رئيس الوزراء في إثيوبيا أبي أحمد مباحثات مع أعضاء المجلس الإنجيلي الإثيوبي إلى جانب ممثلين إقليميين من الكنائس الأعضاء.

ونشر أبي أحمد على صفحته في (X) "بعد لقاءات مماثلة عقدت في الأسابيع الماضية، أجريت مناقشات مع أعضاء المجلس الإنجيلي الإثيوبي إلى جانب ممثلين إقليميين من الكنائس الأعضاء"، وأضاف رئيس الوزراء أبي أن هذه المناقشات كانت حاسمة لمعالجة المسائل ذات الأهمية بالنسبة لهم.

وقد أجرى رئيس الوزراء أبي العديد من المناقشات مع أفراد المجتمع بما في ذلك الآباء الدينيين وممثلين إقليميين وغيرهم من شرائح مختلفة من المجتمع.