رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المكسيك تعلن وفاة سفيرها لدى الجزائر

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية المكسيكية عن وفاة غابرييل روزنزويغ بيتشاردو، سفير المكسيك في الجزائر.

ونعت الوزارة في بيان لها عبر حساباتها الرسمية، السفير الراحل، وعبّرت عن خالص تعازيها لعائلته وأصدقائه وزملائه في السلك الدبلوماسي.

وضمن خبرته العملية، شغل غابرييل روزنزويغ منصب رئيس مكتب السفارة المكسيكية في إيطاليا من  2011 إلى 2018؛ وكذلك رئيساً للوفد في هولندا من سبتمبر 2007 إلى يوليو 2011.

ومنذ مايو 2018، شغل منصب سفير فوق العادة ومفوض للمكسيك في الجزائر، بعد أن صادق مجلس الشيوخ بالإجماع على تعيينه، الذي طرحه الرئيس آنذاك إنريكي بينيا نييتو للنظر فيه.

ويعدّ الراحل صاحب خبرة دبلوماسية كبيرة، حيث كان عضوًا في وزارة الخارجية المكسيكية منذ عام 1986 وارتقى إلى رتبة وزير منذ عام 2001. بالإضافة إلى ذلك، شغل منصب المدير العام لأوروبا ومنسق القسم الثنائي بالسفارة المكسيكية في بلجيكا.

كما أنه يحوز على أعلى مستوى من التعليم في درجة الماجستير، وكان مجال تخصصه هو العلاقات الدولية.

الجزائر وفرنسا تؤكدان ضرورة إعادة السلام لتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية

أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، ونظيره الفرنسي، ستيفان سيجورني، ضرورة إعادة بعث مسار السلام؛ بغية تحقيق تسوية عادلة ودائمة ونهائية للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاها عطاف، اليوم الأربعاء، من وزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية فرنسا، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان.

وأوضح البيان أن الوزيرين استعرضا واقع العلاقات الثنائية في مختلف أبعادها، وكذلك تحضيرات الاستحقاقات رفيعة المستوى المقبلة.

كما تناولا، وفقا للبيان، بشكل معمق المباحثات الجارية على مستوى مجلس الأمن الأممي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، وعلى وجه الخصوص المأساة غير المسبوقة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا على ضرورة تحرك مجلس الأمن للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة وإقرار وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار دون مزيد من التأخير. 

وكان أكد ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، الاثنين، بنيويورك، أن نزع السلاح النووي "ليس مجرد التزام قانوني بل حتمية أخلاقية"، داعيا بشكل خاص الدول التي تمتلك الأسلحة النووية إلى "الالتزام بشكل بناء في الحفاظ على سلامة نظام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع مجلس الأمن حول نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية، صرح ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، قائلًا "بينما نجتمع اليوم، نشعر بقلق عميق إزاء تضاعف التوترات الدولية والتهديد الوشيك الذي يلوح في الافق باندلاع حرب نووية، إن نزع السلاح النووي ليس مجرد التزام قانوني، ولكنه ضرورة أخلاقية لأن الأسلحة النووية لا تزال تمثل أخطر تهديد للبشرية وبقائها".

وأضاف ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، “إن العواقب الإنسانية الكارثية لهذه الأسلحة هي تذكير بآثارها المدمرة. ونشعر بالقلق إزاء عدم احراز أي تقدم في الوفاء بالتزامات نزع السلاح النووي على الرغم من الجهود التي تبذلها معظم الدول الأعضاء".

وفي هذا السياق، أكد بن جامع، أن الجزائر، باعتبارها مدافعا دائما عن معاهدة حظر الانتشار النووي، "تدعو الدول الحائزة للأسلحة النووية الى احترام التزاماتها بموجب المادة السادسة واتخاذ تدابير ملموسة لنزع السلاح النووي".

وتابع ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، قائلا إن الجزائر "تدعو أيضا الأطراف غير الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي إلى الانضمام دون تأخير ودون شروط إلى المعاهدة كأطراف غير حائزة للأسلحة نووية".

من جهة أخرى، أكد ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، كذلك أن عدم القدرة على التوصل إلى توافق في الآراء في المؤتمرين السابقين لمعاهدة حظر الانتشار النووي "يشكل مصدر قلق كبير.