رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأوروبي يعرب عن تطلعه لتعزيز الشراكة مع إيغاد

نشر
 الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

أكد الاتحاد الأوروبي على تطلعه لتعزيز الشراكة والتعاون مع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) في مختلف المجالات .

وقد أطلق الاتحاد الأوروبي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية أول حوار شراكة شامل لهما يوم الأحد في جيبوتي، مما يمثل علامة بارزة في جهودهما التعاونية لمعالجة تحديات السلام والأمن في القرن الأفريقي وخارجه.

وأكد الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، خلال كلمة الافتتاح على الدور الحاسم للتعاون بين الهيئة والاتحاد الأوروبي في معالجة تحديات السلام والأمن المعقدة التي تؤثر على القرن الأفريقي والمناطق المجاورة لها.

الرؤية المشتركة للسلام والتنمية المستدامين 

وقال إنه من خلال جهودنا المشتركة، نبدأ رحلة تعاون أعمق، رحلة تعطي الأولوية للتفاهم المتبادل والمشاركة الاستباقية والرؤية المشتركة للسلام والتنمية المستدامين في المنطقة.

و من جانبها، أكدت سيلفي تابيس، سفيرة الاتحاد الأوروبي في جيبوتي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، على أهمية الحوار في تعزيز شراكة سياسية أعمق بين الاتحاد الأوروبي والهيئة  .

ويأتي الحوار في أعقاب الاتفاقية المالية لبناء القدرات التي وقعتها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، والتي تم التوقيع عليها قبل ثلاثة أسابيع، بهدف تعزيز التعاون الفني والبرنامجي.

 وشدد المشاركون على دعم الاتحاد الأوروبي المستمر لمبادرات السلام التي تقودها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، ولا سيما من خلال المشاركة النشطة لممثلها الخاص في القرن الأفريقي .

الإيغاد تعقد اجتماع بشأن تشريعات منع ومكافحة التطرف

 عقدت منظمة إيغاد اليوم  اجتماع رفيع المستوى للمشرعين الإقليميين التابعين للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) حول منع ومكافحة التطرف في أديس أبابا، إثيوبيا.

وعلم أن الاجتماع الإقليمي الذي يستمر ثلاثة أيام ضم مشرعين من إثيوبيا وجيبوتي وكينيا والصومال وجنوب السودان وأوغندا.

و سيوفر هذا الاجتماع الإقليمي منصة للمشرعين لتعزيز المحادثات حول ضمان المساواة بين الجنسين والدفع باتجاه تشريعات منع ومكافحة التطرف .

ومن المتوقع أيضًا أن يوفر هذا المؤتمر منصة لإطلاق الشبكة الإقليمية للمشرعين التابعة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية .

ويعتقد أن أحد المجالات التي استغلها المتطرفون هو غياب التشريعات القوية التي تستنتج خطر التطرف العنيف والإرهاب.

وفي هذه الحالة، تسعى استراتيجية الهيئة الإقليمية لمنع ومكافحة التطرف العنيف إلى معالجة فجوات القدرات الوطنية والإقليمية، بما في ذلك غياب التشريعات القوية التي تتميز أيضًا بعدم الشمولية.

علاوة على ذلك، تتطلب استراتيجية الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية تعزيز القدرة الإقليمية على منع ومكافحة التطرف العنيف وإدخال تشريعات شاملة لمعالجتها .