رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صندوق الاستثمارات العامة يدرس الاستحواذ على الخطوط السعودية

نشر
الأمصار

يجري صندوق الاستثمارات العامة محادثات أولية للاستحواذ على الخطوط السعودية، الناقل الوطني للمملكة، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ، الإثنين.

صندوق الاستثمارات العامة يدرس الاستحواذ على ملكية شركات الطيران

وبحسب تقرير صادر عن وكالة بلومبرغ فأن الصندوق سيتولى ملكية شركة الطيران بدلا من الحكومة، بهدف تحسين كفاءتها وربحيتها، وذكرت المصادر أنه من الممكن بعد ذلك خصخصة الشركة أو دمجها مع "طيران الرياض"، التي أطلقها الصندوق قبل عام ويعكف على تأسسيها.

ووتستهدف الحكومة تحويل المملكة إلى مركز رئيسي للطيران مع وجود مقر شركة طيران الرياض في العاصمة السعودية ومقر الخطوط السعودية في مدينة جدة، حيث يملك صندوق الاستثمارات العامة شركة طيران الرياض، وهي أحدث شركة طيران في المملكة ومن المقرر أن تبدأ عملياتها العام المقبل. 

ووفقا لقرارات نقل ملكية الخطوط السعودية إلى صندوق الاستثمارات العامة أن يمنح الصندوق السيادي إشرافا مباشرا وسيطرة على استراتيجية شركة الطيران.

وفي إطار ذلك، أوضح تقرير آخر أوردته وكالة رويترز، إن نقل ملكية الخطوط السعودية، إلى الصندوق السيادي سيتضمن أصولا أخرى مملوكة للخطوط السعودية التي تعد إحدى أقدم شركات الطيران في الشرق الأوسط، منها وحدتها المنخفضة التكلفة طيران أديل.

وذكر تقرير رويترز، أنه من المتوقع أن تظل الخطوط السعودية شركة طيران منفصلة عن طيران الرياض بمجرد نقل ملكيتها إلى صندوق الاستثمارات العامة.

ومن المقرر أن تركز الخطوط السعودية في الغالب على رحلات الحج والعمرة. وقالت المصادر إن طيران الرياض ستركز على ركاب الرحلات السياحية غير الدينية، ومنهم ركاب الترانزيت الدوليون.

وشركة طيران الرياض، هي ناقل جوي وطني سعودي، تأسست بتاريخ 12 مارس 2023، وستبدأ العمل في الربع الثاني من عام 2025، مع بدء استلام طلبيتها من طائرات "787 دريملاينر.

تتخذ شركة طيران الرياض من العاصمة الرياض مركزاً رئيساً لإدارة عملياتها التشغيلية، ومنطلقاً لرحلاتها، عبر امتلاك أسطول طائرات متطورة، تستهدف من خلاله تطبيق أفضل ممارسات الاستدامة والسلامة عالمياً المعتمدة في مجال الطيران، إلى جانب توفير أحدث التقنيات الرقمية للريادة في هذا المجال.

أسس صندوق الإستثمارات العامة شركة "طيران الرياض"، للمساهمة في تطوير قطاع النقل الجوي وتعزيزاً لموقع المملكة الاستراتيجي الذي يربط بين ثلاث من أهم قارات العالم: آسيا وأفريقيا وأوروبا، والعمل على رفع القدرة التنافسية للشركات الوطنية وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.