رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قطر.. قرار أميري بإعادة تشكيل مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة

نشر
الأمصار

أصدر أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، القرار الأميري رقم (9) لسنة 2024 بإعادة تشكيل مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة.

وحسب وكالة الأنباء القطرية اليوم الأحد، نص القرار على أن يعاد تشكيل مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة برئاسة محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، ومنصور بن إبراهيم آل محمود نائبا له، وعضوية كل من عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، وأكبر الباكر، وأحمد بن عبدالله الجمال.

وضم التشكيل أيضاً محمد حسن المالكي، وعلي بن الوليد آل ثاني، ويوسف محمد الجيدة، وممثل عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وواحد من ذوي الخبرة يختاره رئيس مجلس الوزراء.

وقضى القرار الأميري بتنفيذه، والعمل به من تاريخ صدوره، وأن ينشر في الجريدة الرسمية.

وكان بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء، خلال اتصال هاتفي، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، أنه جرى أيضا - خلال الاتصال - تبادل وجهات النظر حيال أبرز التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز وتطوير التعاون بين قطر والاتحاد الأوروبي.

ومن ناحية أخرى، التقي المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب، اليوم، مع المبعوث الفرنسي الخاص للقرن الإفريقي فريدريك كلافي، والوفد المرافق له، خلال زيارتهم للبلاد حاليا، حيث استعرضا علاقات التعاون المشترك بين البلدين، وآخر تطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973