رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

النرويج.. الطقس السىء يتسبب في إغلاق مطار أوسلو مؤقتًا

نشر
مطار أوسلو
مطار أوسلو

أعلنت شركة أفينور المشغلة للمطارات، أن المطار الرئيسي بالعاصمة النرويجية أوسلو أُغلق بشكل مؤقت، وسط رياح عاصفة وتساقط ثلوج كثيفة.

 

 

وذكرت أفينور على موقعها الإلكتروني: "الثلج الكثيف إلى جانب الرياح العاصفة والأمطار الغزيرة كل هذا تسبب في ظروف صعبة بالنسبة للطائرات والطاقم الأرضي".

 

وأضافت أنه من الضروري أن يلتزم المسافرون بالمعلومات التي يتلقونها من شركات الطيران في النرويج.

 

وزير خارجية النرويج: أجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة


أكد وزير خارجية النرويج، أن العملية البرية في رفح جنوب قطاع غزة ستفاقم الوضع الكارثي بالفعل وستزيد من صعوبة جلب المساعدات الإنسانية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".

وأوضح وزير خارجية النرويج، انه يجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، متابعًا: “نحذر إسرائيل بشدة من التقدم نحو رفح ونخشى من حمام دم هناك”.

وفي وقت سابق، أعلنت النرويج، أنها قدّمت لوكالة "الأونروا" 275 مليون كرونة (24 مليون يورو) لتمكينها خصوصاً من مواجهة "الوضع الكارثي" في غزة.

وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي في بيان إنّ "الأونروا هي أكثر من مجرّد منظمة إنسانية. إنّها تمثّل التزاماً من جانب المجتمع الدولي لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين إلى أن يتمّ التوصّل إلى حلّ سياسي للنزاع".

وأضاف "من غير الوارد على الإطلاق أن تتخلّى النرويج عن هذا الالتزام في الوقت الذي أصبح فيه قطاع غزة في حالة خراب"

واتّهمت إسرائيل الأونروا بأنّها "مخترقة بالكامل من قبل حماس" وبأنّ 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم في غزة 13 ألفًا متورطون في الهجوم الذي شنّته الحركة على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.