رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سفيرة المغرب بفرنسا تؤكد استمرار دعم الشعب الفلسطيني في غزة

نشر
سفيرة المغرب
سفيرة المغرب

أكدت سفيرة المغرب بفرنسا، سميرة سيطايل، أن للمغرب باع طويل في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وهو الالتزام الراسخ الذي تجدد منذ أيام، من خلال قافلة الدعم الإنساني التي ولجت فلسطين عن طريق البر وعلى متنها ما يوازي ال40 طن من المواد الغذائية الأساسية.

لقاء سفيرة المغرب بفرنسا

وجاء ذلك في خضم ردود الفعل المتواترة حول المساعدات الإنسانية التي أعطى الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تعليماته السامية لتوجيهها عن طريق البر لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف.

 

وأشارت سفيرة المغرب بفرنسا، التي حلت ضيفة على قناة فرانس انفو، أن قافلة المساعدات المغربية تعتبر هي الأولى التي تتمكن من دخول فلسطين عن طريق البر، مؤكدة إنه إنجاز حقيقي على المستوى الإنساني، وهو أيضا طريق غير مسبوق تأتى للمملكة سلكه بفضل علاقاتها مع إسرائيل وما تتمتع به لجنة القدس من مكانة ومصداقية برئاسة العاهل محمد السادس

وكما يشهد له التاريخ بذلك، تضيف سميرة سيطايل، المغرب ملتزم بالدعم والمساندة الفعلية للشعب الفلسطيني منذ زمن. واستنئنافه للعلاقات مع إسرائيل، بحسبها، لا يطعن في “الحق غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني في إقامة دولته”.

وعليه، فإن المملكة المغربية وهي تمد يد العون لساكنة غزة والقدس، فمي تتكئ على مصداقيتها ووزنها بالمنطقة حيث أضحت قوة تصالحية بين إسرائيل وفلسطين.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.