رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا تُخطط لاستعادة قدراتها العسكرية في منطقة القطب الشمالي

نشر
قوات أمريكية في القطب
قوات أمريكية في القطب الشمالي

تُخطط «الولايات المتحدة»، لاستعادة قدراتها العسكرية في منطقة القطب الشمالي لمواجهة «روسيا والصين»، حسبما أفاد  موقع «Business Insider» الإخباري، اليوم الخميس.

وقال الموقع: "بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والتوسع اللاحق لعمليات مكافحة التمرد في الشرق الأوسط وجد الجيش نفسه مشغولا وتدهورت مهاراته في القطب الشمالي. والآن تأمل القوات (الأمريكية) في استعادة عضلاتها في القطب الشمالي التي ضمرت منذ أكثر من 20 عاما... وتعكس هذه الخطوة المخاوف المتزايدة بشأن نشاط روسيا والصين، اللتين ترغبان في توسيع نطاق وصولهما إلى القطب الشمالي".

ووفقًا لمعلومات الموقع، فقد بدأت الولايات المتحدة من جديد الاستثمار في إنشاء قوات قادرة على المشاركة في الأعمال القتالية في ظروف البرد بهدف زيادة وجودها لجعله كافيا لردع النزاعات.

وذكرت أنه جرت في ألاسكا مؤخرا تدريبات عسكرية استمرت أسبوعين شارك فيها 8 آلاف جندي من الفرقة الأمريكية الـ11 المحمولة جوا وحلفاء وشركاء دوليين للولايات المتحدة.

وفي وقت سابق نقلت قناة NBC News عن أحد مؤسسي شركة Strider Intelligence للمعلومة والتحليل إيريك ليفيسك أنه من المرجح أن تتقدم روسيا على الولايات المتحدة بعشر سنوات أو أكثر في تطوير القطب الشمالي.

أمريكا تستأنف مشاريع مجلس القطب الشمالي دون مشاركة روسيا

أعلن مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، ديريك شوليت، أن الولايات المتحدة قررت استئناف مشاريع مجلس القطب الشمالي بدون مشاركة روسيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء ″نوفوستي″ الروسية.

واتهم شوليت روسيا باتخاذ إجراءات ألحقت أضرارا كبيرة بالتعاون العلمي الدولي في القطب الشمالي، وقال إنه لا يتوقع تغييرا في سلوك روسيا في المستقبل المنظور.

وأضاف: "بالتكيف مع الحقائق الجديدة التي فرضتها علينا موسكو، سوف نستأنف مشاريع مجلس القطب الشمالي بدون مشاركة روسيا".

ورفضت الخارجية الأمريكية الاتهامات الموجهة إلى الولايات المتحدة بتفجير أنابيب غاز "السيل الشمالى" فى بحر البلطيق، وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس: "هذا تضليل سافر أن الولايات المتحدة وراء ما حدث بـ"السيل الشمالي" أو تفجير "السيل الشمالي".

الحرس الوطني الأمريكي يتأهب لمواجهة مُحتملة مع روسيا والصين

كشفت Military Times أن الحرس الوطني الأمريكي يستعد لمواجهات محتملة مع روسيا والصين في القطب الشمالي، أو صدام عسكري بين موسكو وبكين من جهة، وواشنطن وحلفائها في «الناتو» من جهة.

أمريكا تدعم عملية إسرائيلية محدودة في رفح وسط تزايد الضغوط الدولية

مُنذ السابع من أكتوبر الماضي، فرّ أكثر من نصف سكان غزة إلى «رفح» هربًا من الهجمات الإسرائيلية الوحشية التي أودت بحياة أكثر من 31,000 فلسطيني، ويُشكل مصير المدنيين في رفح مصدر قلق بالغ لحلفاء دولة الاحتلال «إسرائيل»، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، والمنظمات الإنسانية التي تعتبر الهجمات على المنطقة المُكتظة «كارثة»، كما أن رفح هي نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات التي تشتد الحاجة إليها في غزة.