رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إعلام عبري: المخابرات الفلسطينية بدأت في بناء قوة مسلحة جنوب غزة

نشر
غزة
غزة

أعلنت القناة 14 الإسرائيلية، أن مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج بدأ في العمل على بناء قوة مسلحة في جنوب قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من القناة 14 الإسرائيلية:

 

وأوضحت القناة 14 الإسرائيلية، أن قوة فرج التي يعمل عليها تتكون من عائلات لا تؤيد حماس لتوزيع المساعدات من الجنوب للشمال في قطاع غزة.

ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي على منطقة «دوار الكويت» جنوب مدينة غزة، حيث كان العشرات ينتظرون وصول المساعدات إلى 9 قتلى وأكثر من 20 إصابة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

واستهدفت القوات الإسرائيلية حشدًا من الفلسطينيين تجمع قرب دوار الكويت بمدينة غزة، شمال القطاع، في انتظار المساعدات الإنسانية، في حادثة باتت تتكرر.

وكانت القوات الإسرائيلية، ارتكبت مجزرة نهاية فبراير الماضي، حيث أطلقت النار على المئات من الفلسطينيين،  أثناء انتظارهم استلام المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص.

وبينما قال المكتب الإعلامي لحكومة غزة إن الجيش الإسرائيلي "ارتكب مجزرة مروعة لاشخاص كانوا يبحثون عن لقمة العيش جنوب غرب مدينة غزة"، نفى الجيش الإسرائيلي أن يكون قد أطلق النار على القافلة الإنسانية نفسها، مشيرا خلال تحقيق أجراه حول الحادثة، إلى أن "قوات الجيش الإسرائيلي لم تطلق النار على القافلة الإنسانية نفسها، بل على المشتبه بهم الذين اقتربوا من المنطقة المجاورة للقوات ومن شكلوا خطرا عليها".

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.