رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الطائفة الإنجيلية يعزي قداسة البابا تواضروس في حادث رهبان جوهانسبرج

نشر
البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني والدكتور أندريه زكي

يتقدَّمُ الدكتور القس أندريه زكي بخالصِ العزاءِ لقداسةِ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازةِ المرقسيةِ، في استشهاد ثلاثة رهبان من دير القديس مار مرقس الرسول والأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج بجنوب أفريقيا، بعد حادث اعتداء أليم، اليوم الثلاثاء. ونصلِّي أن يمنحَ الربُّ العزاءَ لأسر الرهبان ولشعب الكنيسة المصرية.

وقد أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعرض ثلاثة من الرهبان اليوم لاعتداء إجرامي بدير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج بجنوب أفريقيا، وأسفر الحادث عن استشهاد الرهبان الثلاثة، وهم الراهب القمص تكلا الصموئيلي وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا، والراهب يسطس آڤا ماركوس، والراهب مينا آڤا ماركوس.

وأوضحت الكنيسة الأرثوذكسية فى بيان لها أنه انتقلت الأجهزة المعنية إلى الدير وبدأت عملها فى كشف ملابسات الحادث، كما توجه إلى الدير السفير المصرى فى چوهانسبرج لمتابعة الموقف.

ويتابع قداسة البابا تواضروس الثانى لحظة بلحظة كافة التفاصيل الخاصة بهذا الحادث، انتظارًا لمعرفة أسبابه.

والكنيسة إذ تعرب عن الألم الشديد لوقوع مثل هذا الحادث المفجع، تتقدم بخالص التعزية لأسر الرهبان الثلاثة، وهى مملوءة بالثقة أن الله الرحوم العادل هو وحده القادر على منح العزاء وكشف الحقائق.

البابا تواضروس: مصر كبيرة المنطقة وتتعامل مع الأزمة الفلسطينية بحكمة ودقة

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة، إن مصر باعتبارها كبيرة المنطقة ورمانة الميزان وثقلها التاريخي والحضاري تتعامل مع الأزمة الفلسطينية بمنتهى الحكمة والدقة.

وأضاف البابا "تواضروس الثاني"، في حوار تليفزيوني اليوم الأحد، أن مصر تقدم المساعدات للأخوة الفلسطينيين كما أنها منفذ للمساعدات القادمة من كل أنحاء العالم.

وتابع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة، أن مصر لها دور سياسي على مستوى العالم، وثمة مشاورات تتم بين القيادة السياسية والمسؤولين في العالم وتناشد العالم من أجل السلام، مؤكدا تمنيه بأن يتحقق السلام على الأرض.

وواصل: "اتفقنا على تشكيل لجنة تجمع شيوخ الأزهر والكنائس يكون لها صوت واحد للدعوة إلى السلام ونبذ العنف، وبدأنا في عمل بيان مشترك ونمارس أي عمل يساهم في تحقيق السلام على الأرض، فالسلام أمر مهم جدا للإنسان ودونه لا يعرف الإنسان أن يعيش".

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة، إن نهاية الصلوات تكون بآمين، موضحًا أن هذه الكلمة مشتركة في كل لغات العالم، وتعني "استجب يا رب"، والله يستجيب، ومن الآيات الجميلة "يستجيب لك الرب في يوم شدتك".

وأضاف: "ومن الوصايا الموجودة ادعوني في وقت الضيق أنقذك فتمجدني، ولكن هل يستجيب الإنسان لصوت الله؟! هذا هو السلام المهم".

تابع: "الأذن والقلب هما عضوا الاستجابة عند الإنسان، وبالتالي، فإن الأذن الصحيحة هي التي تستجيب إلى صوت الله والوصية وصوت الحكمة والعقل، مثلا، في الأحداث الراهنة، تتحدث الأمم المتحدة ولا أحد يسمع، والشعوب تنطق، وهناك ضحايا ومصابون وشهداء، ولكن لا أحد يسمع أيضا.