رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدعم السريع: سنلتزم بوقف إطلاق النار في رمضان حال التوافق عليه

نشر
الأمصار

قال المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع بالسودان محمد مختار النور، إن قوات الدعم ستلتزم بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، لكنها سترد إن هي تعرضت لهجوم.

 

وذكر النور أن قوات الدعم جاهزة لأي محادثات بين كل الأطراف، سواء كانت أطرافا دولية أو إقليمية، في إطار عملية البحث عن وقف هدنة في رمضان، بحسب "وكالة أنباء العالم العربي ".

 

وأضاف "نحن لا ننتظر أن يكون لهم أي دور إيجابي بخصوص عملية السلام أو وقف إطلاق النار... وكل الهدن التي وقعنا عليها لم يلتزموا بها".

 

وتابع قائلاً "من جانبنا، رحبنا بقرار الأمم المتحدة الذي يحث الطرفين على عقد هدنة في شهر رمضان المبارك. وتعظيما لهذا الشهر ونظرا لحرمة دماء المسلمين، رحبنا بهذا القرار، للتأكيد كذلك على موقفنا الثابت تجاه عملية السلام وتجاه شعبنا".

 

السودان.. مساعد قائد الجيش يعلن رفض الهدنة الأممية ويهاجم قادة الإمارات بعنف


أعلن مساعد القائد العام للجيش في السودان الفريق ياسر العطا رسمياً رفض وقف العدائيات مع قوات الدعم السريع، وشن هجوما ضاريا على الإمارات العربية والمتحدة واصفا قادتها بـ"أمراء الخراب".

والجمعة اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو طرفي القتال في السودان لوقف فوري للعدائيات قبل حلول شهر رمضان، كما دعا لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال المستمر على مدى 11 شهرا في الخرطوم وولايات دارفور وكردفان والجزيرة، مخلفا أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد.

وقال مساعد القائد العام للجيش في السودان الفريق ياسر العطا، خلال مخاطبته تخريج دفعة من قوات حركة العدل والمساواة بولاية كسلا السبت، تعليقا على الدعوات للدخول في هدنة خلال رمضان "ليس هناك هدنة بأمر الجيش والشعب".

 

وأوضح مساعد القائد العام للجيش في السودان الفريق ياسر العطا، أن القائد العام للجيش أوضح لكل من اتصل به "ألا هدنة مع أناس بلا قيم ولا أخلاق ولا دين"- وفق تعبيره.

وأكد مساعد القائد العام للجيش في السودان الفريق ياسر العطا، أن الهدنة ممكنة فقط حال انسحبت قوات الدعم السريع من مدن دارفور التي احتلتها وغادرت الجزيرة وكردفان وخرجت من العاصمة الخرطوم، مشددًا على عدم الجلوس على طاولة تفاوض ما لم تطبق شروط الهدنة.

وتابع مساعد القائد العام للجيش في السودان الفريق ياسر العطا، "للجلوس للتفاوض يتم تحديد ثلاث معسكرات في العاصمة وثلاث في دارفور ينسحب اليها الدعم السريع ويسلم الآليات العسكرية والأسلحة والعربات"، لافتا إلى أن الجلوس معهم سيكون فقط لتطبيق العدالة ومن يثبت القانون براءته يتم النظر في تسريحه أو دمجه.

وأقسم مساعد القائد العام للجيش في السودان الفريق ياسر العطا، بالا مكان لـ"آل دقلو" والقادة الكبار في المؤسسة العسكرية ولا في مضمار السياسة بعد الحرب، وذلك بأمر الشعب حسب قوله.

وأضاف مساعد القائد العام للجيش في السودان الفريق ياسر العطا، "أقول لكل منظمات ورؤساء دول شقيقة وصديقة وخبيثة تشكروا على جهدكم فقائد الجيش وكل منسوبي الجيش والشرطة والأمن وكل القوى المقاتلة يأتمرون بأمر الشعب وقرار الشعب هو الانتصار وتدمير الجنجويد وبناء دولة السودان الحديثة".