رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نادي الأسير الفلسطيني: الجيش الإسرائيلي اعتقل 25 فلسطينيًا بالضفة الليلة الماضية

نشر
قوات الجيش الإسرائيلي
قوات الجيش الإسرائيلي

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت 25 فلسطينيًا في الضفة الغربية الليلة الماضية بينهم أسرى سابقون.

نادي الأسير الفلسطيني:

وفي وقت سابق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، إن الاعتقالات الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس المحتلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول الماضي ارتفعت إلى أكثر من 7210 معتقلين.

وأوضحا في بيان صحفي مشترك لهما السبت، أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم 22 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم الصحفي سامي الساعي وطفلان وأسرى سابقون.

وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة، بيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات الخليل، رام الله، طولكرم، نابلس والقدس، رافقتها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

يشار إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 141 يوما على العدوان والإبادة الجماعية، حيث يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بمن فيهم الشهداء من معتقلي غزة.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.