رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الطيران الإسرائيلي يلقي منشورات جنوبي لبنان تحمل حزب الله مسئولية الأذى

نشر
جنوب لبنان
جنوب لبنان

ألقى الطيران الإسرائيلي، منشورات جنوبي لبنان، تحمل حزب الله ما يلحق بالسكان من أذى نتيجة وضعه أسلحته في مناطق مدنية، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله اللبناني.

اشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي

وفي وقت سابق، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هناك أثماناً باهظة تدفعها إسرائيل نتيجة المواجهة مع حزب الله، وذلك نتيجة الاشتباكات بين حزب الله وقوات الجيش الإسرائيلي.

ونوهت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن من الأثمان التي تدفعها "إسرائيل" تشويش نسيج الحياة وضرر اقتصادي وتدمير بنى تحتية مدنية وعسكرية وأمنية.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أنه من بين البنى التحتية العسكرية التي تضررت حتى الآن قاعدة "ميرون" ومقر قيادة المنطقة الشمالية.

ونوه حزب الله في لبنان، إننا استهدفنا تجمعًا لجنود الاحتلال شرق موقع بركة ريشا بالأسلحة الصاروخية وحققنا إصابات مباشرة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

وأعلنت فصائل فلسطينية عن مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال إثر تفجير منزل في قوة إسرائيلية بمدينة خان يونس.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.