رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عاجل.. مقتل طفلين بسبب سوء التغذية في مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة

نشر
مستشفى كمال عدوان
مستشفى كمال عدوان

أعلن مراسل الجزيرة، عن مقتل طفلين بسبب سوء التغذية ونقص الإمدادات الطبية في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، وذلك بالتزامن مع الحصار الذي تفرضه قوات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والمستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.

حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي:

ورحلت فلسطينيتان إحداهما رضيعة في وقت متأخر أمسِ السبت في قطاع غزة جراء سوء التغذية، ما يرفع عدد الضحايا بسبب الجوع في القطاع إلى 25 شخصاً.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان فجر اليوم الأحد، أن طفلة تبلغ من العمر شهرين وفتاة 20 عاما مات في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع نتيجة سوء التغذية والجفاف، مؤكدة أن المجاعة شمال القطاع وصلت إلى مستويات قاتلة.

ويعيش قطاع غزة ظروفًا إنسانية غاية في الصعوبة تصل إلى حد المجاعة، فيما تواصل سلطات الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، ولا سيما إلى المناطق الشِّمالية فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جَنُوب القطاع حاجة الفلسطينيين، خاصة في رفح التي تعد آخر ملاذ للنازحين.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.