رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن تطالب حماس بقبول شروط وقف إطلاق النار

نشر
الأمصار

أكد البيت الأبيض، أن وقفا مؤقتا لإطلاق النار في غزة ضروري للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن وطالب حركة حماس بقبول الشروط المطروحة حاليا على الطاولة بينما تجري محادثات للتوصل إلى هدنة في القاهرة.

 

وأفاد جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين بأن الولايات المتحدة لا يزال يحدوها الأمل في إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل تحرير الرهائن قبل بداية شهر رمضان.

 

وأضاف أن حماس لم توافق بعد على شروط الاتفاق المقترح الذي سيتضمن وقف إطلاق النار لستة أسابيع مقابل إطلاق سراح بعض المرضى وكبار السن والجرحى من الرهائن الذين تحتجزهم الحركة منذ هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

 

 

وأكد كيربي أن الولايات المتحدة ستواصل عمليات الإنزال الجوي للإمدادات الإغاثية لغزة وتدرس خيارا بحريا يوفر المزيد من المساعدات.

 

وأشار إلى أن التسليم عبر الشاحنات تباطأ بسبب معارضة بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، مضيفا: "تتحمل إسرائيل في هذا الصدد مسؤولية بذل المزيد (من الجهد)".

 

أردوغان: على العالم الإسلامي التكاتف لمنع الهمجية الإسرائيلية بغزة


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، إن بلاده «لن تترك الفلسطينيين عرضة للانتهاكات الإسرائيلية».

 

وأضاف أردوغان، عقب اجتماع الحكومة التركية، أن الفلسطينيين يُتركون اليوم عُرضة للاغتصاب والسرقة»، مشددا على ضرورة أن يقف العالم الإسلامي صفًا واحدًا لمنع هذه الهمجية الإسرائيلية في غزة.

 

وأضاف أن «تركيا تفعل ما بوسعها من أجل غزة وفلسطين وستواصل ذلك»، مشيرا إلى أنه سيستضيف الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تركيا غدا لمتابعة الوضع في فلسطين.

 

"الأونروا": جيش الاحتلال احتجز وعذب بعض موظفينا


وجهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الاثنين، الاتهام إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز وتعذيب بعض موظفيها، وإجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة حول علاقات الوكالة مع حماس، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

وقالت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا، في بيان، إن الاعترافات الكاذبة المنتزعة “تحت التعذيب” تم استخدامها “لزيادة نشر المعلومات الخاطئة حول الوكالة كجزء من محاولات تفكيك الأونروا”، مشيرة إلى أن اعترافات بالتهم الموجهة ضد الموظفين الـ12 المتهمين بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر.