رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع عدد ضحايا غزة إلى 30534 شخصاً

نشر
ضحايا غزة
ضحايا غزة

ارتفع عدد ضحايا قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي، إلى 30534، والجرحى إلى 71920، بحسب وزارة الصحة بغزة اليوم الاثنين.

وبحسب الوزارة فإن 73 بالمئة من القتلى هم من الأطفال والنساء، إذ ارتفع عدد القتلى من الأطفال إلى 13430، والنساء إلى 8900.

صحة غزة: رصد مليون إصابة بأمراض معوية

ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، رصد نحو مليون إصابة بأمراض معوية، وأنه لا يتوفر لديها الإمكانيات الطبية اللازمة لعلاجها.

وأكد المتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة، في بيان، أن الوضع الصحي في القطاع كارثي، ويزداد سوءا وانهيارا نتيجة منع قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الطبية اللازمة، وتعمده إحداث كارثة إنسانية وصحية لا توصف ساهمت في انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.

وقال إن قوات الاحتلال قتلت منذ بدء عدوانها على غزة 364 من الكوادر الصحية، واعتقلت 269 آخرين على رأسهم مدراء مستشفيات في خان يونس وشمال القطاع، ودمرت 155 مؤسسة صحية، وأخرجت 32 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، واستهدفت 126 سيارة إسعاف لإخراجها عن الخدمة.

وأشار إلى أن سكان شمال غزة يصارعون الموت نتيجة المجاعة التي فاقت أي مستويات عالمية نتيجة شح مياه الشرب وعدم توفر الطعام وراح ضحيتها عشرات الأطفال والنساء والمسنين حتى اللحظة.

وطالبت صحة غزة، الأمم المتحدة بتفعيل القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين والمؤسسات والطواقم الصحية وتوفير أسباب النجاة لسكان قطاع غزة لمنع الكارثة الإنسانية.

الهلال الأحمر الفلسطيني: انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل في قطاع غزة

ومن جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، أن انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل في القطاع، مشددًا على أن قوات الجيش الإسرائيلي تستهدف المدنيين وطواقم الإسعاف، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “قناة الجزيرة”.

وأوضح المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة، أن الطواقم الطبية عاجزة عن أداء مهامها بسبب استمرار العدوان، موضحًا أنه لا توجد آليات لدى الدفاع المدني لانتشال الضحايا والمصابين.

وتابع المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة، :"نحتاج إلى حل أممي عاجل لوقف الاعتداءات وحماية مواطني غزة".

وقالت الأمم المتحدة إن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وبدعم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية، أجلَت 72 حالة حرجة من مستشفى ناصر في خان يونس.

وأضافت الأمم المتحدة أن هذا المستشفى يكافح من أجل العمل، مع انقطاع الكهرباء أو المياه الجارية، ونقص الغذاء وإمدادات المياه، وتراكم النفايات الصلبة، وفيضان مياه الصرف الصحي