رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر والإمارات تواصلان الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات بشمال غزة

نشر
الأمصار

 نفذت القوات الجوية المصرية أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الغذائية ومعونات الإغاثة العاجلة على عدد من المناطق شمال القطاع وذلك بالتعاون مع القوات الجوية الإماراتية للمساهمة فى تخفيف الأزمة الإنسانية الحادة وتدهور الأحوال المعيشية للمواطنين بشمال قطاع غزة.

يأتى ذلك مع تواصل الجهود المصرية الفاعلة لإقرار التهدئة والتعاون مع كافة الدول الشقيقة والصديقة وباقي المؤسسات الأممية لتأمين استدامة المساعدات الإنسانية ونقلها إلى داخل القطاع في ظل استمرار الأزمة الراهنة وما يعانيه أبناء الشعب الفسطيني من نقص في كافة مقومات الحياة.

وفي وقت سابق، أعلن إعلام مصري، أن هناك تقدمًا ملموسًا في اليوم الثاني من مفاوضات القاهرة بشأن التهدئة في غزة ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الطرفين، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".

مباحثات التهدئة لحرب غزة في القاهرة 

أفادت مصادر مصرية أمنية مطلعة، باستئناف مفاوضات التهدئة بقطاع غزة من خلال اجتماعات على مستوى المختصين تعقد بالدوحة وتعقبها اجتماعات بالقاهرة.

وأضافت أن مباحثات التهدئة في الدوحة والقاهرة هدفها التوصل لاتفاق بشأن إقرار الهدنة بقطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، وذلك حسبما أوردت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

وفي وقت سابق، كان قد كشف مصدر مصري مسؤول عن انتهاء اجتماعات باريس بين مصر وقطر والولايات المتحده واسرائيل بشان التهدئة بقطاع غزة واستمرار الجهود خلال الاسبوع الجاري.

وقد بدءت اجتماعات باريس بشأن التهدئة في قطاع غزة، في وقت سابق من اليوم، بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.