رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حركة الجهاد: "من يتجنب مواجهة إسرائيل سيعيش عبدا لها وللولايات المتحدة"

نشر
نائب الأمين العام
نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي

ألقى محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، كلمة له في مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، البنيان المرصوص "وعد الحق 6"، مشددًا على أن إسرائيل فشلت في سحق المقاومة ولم تنجح في استعادة أي أسير.

كلمة حركة الجهاد الإسلامي في مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة:

وأوضح محمد الهندي، أنه من المفارقة أن تعطي أمريكا السلاح لإسرائيل وتلقي فتات الطعام للفلسطينيين، وذلك حسبما جاء ف نبأ عاجل لقناة “الجزيرة”.

 

وشدد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، على أن واشنطن تخشى توسع الصراع في المنطقة وتسعى إلى هدنة لإخراج الأسرى وليس لإيقاف المعارك، موضحًا أنه حتى لو مرت صفقة التهدئة في غزة فإن المعركة لن تتوقف.

 

وأشار نائب الأمين العام لحركة الجهاد، إلى أن هذه المواجهة ستزيد الشعب الفلسطيني صلابة وقوة وقدرة على مواجهة التحديات المستقبلية، متابعًا: “من يتجنب مواجهة إسرائيل في المنطقة سيعيش عبدا لها وللولايات المتحدة”.

 

ونوه محمد المهدي، أنه في نهاية هذه الجولة سيتقلص وزن إسرائيل في المنطقة والعالم.

 

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.