رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا تطالب بفتح تحقيق عاجل في مجزرة شارع الرشيد بقطاع غزة

نشر
الأمصار

طالبت فرنسا بإجراء "تحقيق مستقل"، اليوم الجمعة، حول مجزرة شارع الرشيد حيث استهدف الاحتلال وقتل العديد من الفلسطينيين أثناء توزيع مساعدات في غزة.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن "إطلاق عسكريين إسرائيليين النار على مدنيين يحاولون الوصول إلى الغذاء أمر غير مبرر"، مشيرة إلى أن "هذا الحدث المأسوي يأتي في وقت يشكّل فيه الوضع الإنساني في غزة حالة طوارئ مطلقة" مع "أعداد متزايدة لا تحتمل من المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع والمرض".

 

كما دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى تحقيق مستقل في المجزرة.

وقال سيجورنيه عبر إذاعة فرانس إنتر "أود أن أكون في غاية الوضوح اليوم، نطلب توضيحات وسيتحتم إجراء تحقيق مستقل لتحديد ما جرى".

وأسفرت مجزرة "شارع الرشيد" عن وفاة أكثر من 112 مواطنا وجرح 760 آخرين.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973