رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة الفلسطينية: 112 قتيلا و760 جريحا في مجزرة دوار النابلسي

نشر
الأمصار

أعلنت الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء في مجزرة دوار النابلسي بغزة إلى 112 شهيدا و760 جريحا، وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني سقوط شهيد وإصابتين برصاص الاحتلال عند مدخل بيت عوا جنوب غرب الخليل بالضفة الغربية.

وأفادت وكالة الأنباء رويترز نقلا عن البنتاجون أن أكثر من 25 ألف امرأة وطفل قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

فصائل فلسطينية: استهدفنا آليتين عسكريتين إسرائيليتين بالقذائف في خان يونس

أعلنت فصائل فلسطينية استهدفها آليتين عسكريتين إسرائيليتين بالقذائف في منطقة عبسان الكبيرة بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.

مصر تدين بأشد العبارات الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين في دوار النابلسي بغزة

أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم ٢٩ فبراير الجاري، الاستهداف الإسرائيلي اللاإنساني لتجمع من المدنيين الفلسطينيين العُزّل الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي شمال قطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين.

واعتبرت مصر أن استهداف مواطنين مسالمين يهرولون لالتقاط نصيبهم من المساعدات الإنسانية جريمةً مشينةً، وانتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهتاراً بقيمة الإنسان وقدسية روحه.

وطالبت جمهورية مصر العربية الأطراف الدولية الرئيسية، ومجلس الأمن، لاسيما الدول التي تعيق قدرة المجلس عن المطالبة بوقف إطلاق النار، بتحمل المسئولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية عن وقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، والضغط على إسرائيل للامتثال لأحكام القانون الدولي وتحمل مسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، ومحاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات.

وأعادت مصر التذكير والتأكيد على موقفها الراسخ المطالب بحتمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة إزالة كافة المعوقات التي تحول دون تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ومستدامة إلى قطاع غزة، ورفض أية محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

ارتفاع حصيلة مجزرة شارع الرشيد

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور أشرف القدرة، مساء اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة مجزرة شارع الرشيد إلى 104 شهداء و760 إصابة.

وأشار القدرة، إلى أن «الطواقم الطبية غير قادرة على التعامل مع حجم ونوعية الإصابات التي تصل الى مجمع الشفاء الطبي؛ نتيجة ضعف الإمكانيات الطبية والبشرية».

وطالب المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي وأوروبي.

وناشد المجتمع الدولي توفير ممر إنساني آمن؛ يسمح بوصول المساعدات الطبية والإنسانية والوقود إلى شمال قطاع غزة.

وقف العدوان على غزة

من جانبها، شددت الرئاسة الفلسطينية على أهمية التدخل الفوري من العالم أجمع لوقف هذا العدوان وخاصة من الإدارة الأمريكية التي توفر الدعم والحماية لهذا الاحتلال..مشيرة إلى أن مواصلة هذه المجازر تؤكد بكل وضوح أن الهدف الحقيقي لها هو ذبح الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه وهو ما لن تسمح به القيادة الفلسطينية إطلاقاً.

وفي وقت سابق، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية والقدس الشرقية، وعلى مقدساته الإسلامية والمسيحية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد في المنطقة والعالم.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم، عن أبو ردينة قوله إن حرب الإبادة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وذهب ضحيتها أكثر من مائة ألف من أبناء شعبنا في قطاع غزة بين شهيد وجريح، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، وآخرها اقتحام مدينة طولكرم، وسياسة القتل والاعتقال والتنكيل، وإرهاب المستوطنين، إضافة إلى المعركة التي تشن لتصفية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومخططات الاحتلال لفرض قيود على المصلين في شهر رمضان المبارك، كلها محاولات إسرائيلية فاشلة، لن تجلب سوى الدمار والعنف وعدم الاستقرار.

وأضاف: "يجب أن يعلم الجميع، أن القدس وفلسطين يملكان مفتاح الحل ويشكلان مستقبل واستقرار المنطقة، وأنه بدون حصول دولة فلسطين على عضويتها كاملة في الأمم المتحدة، وتجسيد استقلالها على الأرض الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، والوقوف الفلسطيني– العربي الموحد أمام التهجير وجرائم الإبادة، فستبقى المنطقة مشتعلة وفي صراع مستمر وحروب لا تنتهي".