رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كلوب عن الإصابات في ليفربول: نحتاج إلى معجزات

نشر
الأمصار

أكد مدرب ليفربول يورجن كلوب، أن عددًا من اللاعبين الشبان قد يشاركون في مباراة ليلة الأربعاء مع ساوثهامبتون، ضمن منافسات كأس الاتحاد الإنجليزي.
 


ويعاني ليفربول من أزمة إصابات عميقة، وفاز مساء الأحد بلقب كأس الرابطة على حساب تشيلسي، بعد الاستعانة بعدد من اللاعبين المراهقين.

وقال كلوب عندما سئل عن اللاعبين الشبان في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء: "من الممكن أن يبدأ عدد قليل منهم، وإذا فعلوا ذلك، فسوف يقومون بالمهمة".

وأضاف: "كانت قصة الأحد واحدة من أفضل قصص كرة القدم على الإطلاق. لا يوجد أي ضغط على الإطلاق على هؤلاء الشبان، عليهم فقط الاستمتاع بما يفعلونه".

وتابع: "أولاً وقبل كل شيء، ليس عليهم إظهار أي شيء. ومن السهل أن يساء فهم ذلك. لعب الشبان في فرق الشباب وتحت 21 عامًا ولم ينضموا للفريق الاول إلا مؤخرًا، ولم تكن لديهم خبرة وقد أظهروا قدراتهم. عليهم أن يدافعوا مثل الرجال، وإلا فلن يتمكنوا من اللعب".

وأردف: "لكن مع الكرة.. عندما تبلغ 35 عامًا، يجب أن تلعب كطفل. هناك الكثير من الأشياء التي لا يمكنك شراؤها، وتحتاج إلى سنوات للحصول على هذه التجارب، والآن تحصل عليها في لمح البصر.. علينا جميعًا أن نساعدهم في الاحتفال بالأشياء الصحيحة وليس التذمر من الأشياء الخاطئة".

وعن أزمة الإصابات قال كلوب: "نحتاج إلى معجزات مع عدد قليل من اللاعبين، ولهذا السبب لا أريد استبعاد أي شخص. داروين نونيز، مو (محمد صلاح)، دوم (دومينيك سوبوسلاي).. علينا أن نرى".

وختم كلوب بأن إصابة جرافنبرتش "كان من الممكن أن تكون أسوأ بكثير"، فيما تعرض اليباني واتارو إندو لكدمة أمام تشيلسي، لن تمنعه من خوض لقاء ساوثهامبتون".

ليفربول يستعد لتوديع يورجن كلوب في حافلة مكشوفة

كشفت تقارير صحفية بريطانية عن وجود اتجاه لدى إدارة نادي ليفربول الإنجليزي، لإقامة مسيرة للفريق نهاية الموسم بأتوبيس مكشوف يطوف أجواء مدينة ليفربول.

وأكدت صحيفة "تايمز" وجود مخطط لنادي ليفربول لإقامة مسيرة فى وسط المدينة بعد الموسم الجارى، حتى تتمكن الجماهير من توديع يورجن كلوب المدير الفني للفريق، إذ أعلن رحيله نهاية الموسم الحالي، وستُقام المسيرة حتى لو لم يُحقق النادي أي بطولة إضافية هذا الموسم، بعد تحقيق لقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية بالأمس.

كلوب يعلن رحيله عن ليفربول

وأعلن الألماني يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، في يناير الماضى، رحيله منصبه كمدرب لفريق ليفربول في نهاية الموسم الحالي، بعد أن أبلغ ملاك النادي برغبته في ترك منصبه بعد نهاية موسم 2023-2024 .

وقال النادي في بيان عبر موقعه الرسمي: "بعد قيادة الريدز إلى نهائي ويمبلي آخر مساء الأربعاء، سيواصل المدرب البالغ من العمر 56 عامًا الإشراف على المباريات المتبقية للفريق في موسم 2023-2024 قبل إسدال الستار على فترة تدريب رائعة استمرت ثماني سنوات ونصف السنة في الفريق، والتي شهدت فوز النادي بستة ألقاب كبرى تحت إشرافه حتى الآن".

وأضاف البيان: "سيترك المدربان المساعدان بيبي ليندرز وبيتر كراويتز، بالإضافة إلى مدرب تطوير النخبة فيتور ماتوس، مناصبهم في نهاية الموسم، مع حرص ليندرز على مواصلة مسيرته المهنية في الإدارة".

وأكد كلوب قراره لموقع ليفربول الرسمي، وأوضح الأسباب الكامنة وراء ذلك وتوقيت إعلان اليوم، وقال: "أستطيع أن أفهم أنها صدمة لكثير من الناس في هذه اللحظة، عندما تسمعونها لأول مرة، لكن من الواضح أنني أستطيع شرحها - أو على الأقل محاولة شرحها".

أضاف: "أنا أحب كل شيء في هذا النادي، أحب كل شيء في المدينة، أحب كل شيء في مشجعينا، أحب الفريق، أحب الموظفين.. أحب كل شيء، لكن استمراري في اتخاذ هذا القرار يظهر لك أنني مقتنع بأنه هو القرار الذي يجب أن أتخذه".

وتابع: "الأمر هو أنني، كيف يمكنني أن أقول ذلك، طاقتي تنفد، ليس لدي أي مشكلة الآن، من الواضح أنني كنت أعلم منذ فترة طويلة أنني سأضطر إلى الإعلان عن ذلك في وقت ما، لكنني بخير تمامًا الآن. أعلم أنني لا أستطيع القيام بهذه المهمة مرارًا وتكرارًا".

واختتم كلوب تصريحاته قائلا: "بعد السنوات التي قضيناها معًا وبعد كل الوقت الذي قضيناه معًا وبعد كل الأشياء التي مررنا بها معًا، زاد احترامك وزاد الحب لك وأقل ما أدين لك به هو الحقيقة - وهذه هي الحقيقة".