رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء اليمني يصل روسيا في زيارة رسمية

نشر
الأمصار

وصل رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك إلى موسكو في زيارة رسمية بدعوة من الجانب الروسي، حيث هبطت رحلته في مطار شيريميتيفو بموسكو، وفقا لوكالة تاس الروسية.

وتعتبر هذه الزيارة، الأولى التي يقوم بها رئيس الوزراء اليمني الجديد، وذلك بعد تعيينه رئيسا للحكومة في 5 فبراير الجاري، مع احتفاظه بمنصب وزير الخارجية الذي يشغله منذ أواخر عام 2020.

ووفقا للسفارة اليمنية في موسكو، فإنه من المتوقع أن يجري بن مبارك أثناء وجوده في موسكو، مفاوضات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ورئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، ورئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، ومن المحتمل أيضًا أن يلتقي برئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين.

وقبل الزيارة، ذكرت وكالة سبأ للأنباء أن بن مبارك يعتزم خلال المفاوضات المقررة إثارة قضايا العلاقات الثنائية وجوانب معينة من الأجندة الإقليمية ودور روسيا في المساعدة على إحلال السلام والأمن في اليمن.

الإرياني يتهم الحوثيين باستمرار تعمد إفشال مبادرات فتح الطرق بمأرب وتعز والحديدة

اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، جماعة الحوثي باستمرار تعمد إفشال مبادرات الحكومة اليمنية لفتح الطرقات في محافظات مأرب وتعز والحديدة اليمنية، والجهود التي بذلتها الوساطات المحلية، والاتفاقات التي ابرمت لفتح الطرق، بما فيها اتفاق ستوكهولم 2018، والهدنة الإنسانية برعاية اممية والتي نصت في احد بنودها على رفع الحصار عن محافظة تعز الأكثر كثافة سكانية في اليمن، والتي تنصلت المليشيا من تنفيذها وذهبت لاعلان استعدادها فتح طرق وعرة وترابية وغير آمنة.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن الإرياني، أن رفض مليشيا الحوثي للمبادرات، وذهابها لاختلاق التعقيدات والذرائع مرة بإثارة مخاوف أمنية وعسكرية، وتارة بفتح ملف الأسرى، وأخرى بربط الملف بمسار السلام والأحداث التي تشهدها المنطقة، والمراوغة عبر إعلان استعدادها فتح طريق فرعي ومتهالك وشبه ترابي عبر صرواح، لا يصلح لمرور الناقلات وحافلات المسافرين، لم يكن مفاجئا لعصابة لا هم لها سوى صناعة الأزمات وتفجير الحروب وتأزيم حياة المواطنين.

 

وطالب الإرياني المجتمع الدولي بالعمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة المليشيا الحوثية، عبر الشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، ودعم الحكومة اليمنية لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.