رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

«موانئ دبي العالمية» و«مصدر» توقعان اتفاقية بشأن الطاقة المتجددة

نشر
الأمصار

وقعت مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد" اتفاقية شراكة مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، لاستكشاف وتنفيذ أنظمة الطاقة المتجددة عبر عمليات الموانئ التابعة لمحفظة موانئ دبي العالمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

أهداف الاتفاقية

وتهدف الاتفاقية إلى تسهيل الاستخدام واسع النطاق للطاقة المتجددة وأنظمة تخزين طاقة البطاريات ضمن سلاسل التوريد الدولية لموانئ دبي العالمية.

وعلى مدار 3 سنوات ضمن هذه الاتفاقية، ستتعاون مجموعة موانئ دبي العالمية و"مصدر" لتحديد المواقع المثالية للاستخدام المحتمل لأنظمة تخزين الطاقة الشمسية، مع التركيز في المرحلة الأولى على المملكة العربية السعودية والسنغال وجمهورية مصر العربية.

وتسعى الشراكة إلى تسريع عملية استخدام أنظمة الطاقة المتجددة في سلاسل التوريد التابعة لمجموعة موانئ دبي العالمية من خلال تبادل المعرفة في مجال الأطر التنظيمية ومواجهة التحديات الأخرى، لا سيما في الاقتصادات الناشئة.

وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد": "تمثل شراكتنا مع مصدر خطوة مهمة إلى الأمام ضمن التزامنا بالعمليات المستدامة في موانئنا ومحطاتنا، ومن خلال استكشاف حلول الطاقة المتجددة، نهدف إلى تقليل بصمتنا الكربونية وإحداث تغيير إيجابي في قطاع سلاسل التوريد".

من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر": "تقود مصدر ومجموعة موانئ دبي العالمية الطريق في مجال إزالة الكربون من عمليات الموانئ وسلاسل التوريد في المجموعة، بهدف استكشاف جميع الخيارات وتحقيق التقدم في تطوير واستخدام أنظمة الطاقة وتخزين الطاقة المتجددة في القطاعات الحرجة".

وأضاف "بعد نجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ COP28 الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة، من الضروري أن نتخذ الإجراءات اللازمة لدفع التحوّل العالمي في مجال الطاقة نحو مضاعفة الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030".

محمد بن زايد وأردوغان يبحثان تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تعزيز السلام والأمن الإقليميين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأردوغان، ناقش خلاله الجانبان مسارات تطوير التعاون وفرص تعزيزه في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتنموية بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين ويدعم رؤيتهما نحو تحقيق التنمية والازدهار لشعبيهما.

كما بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس التركي عدداً من الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها التطورات في منطقة الشرق الأوسط.


وشملت المباحثات أهمية العمل على إيجاد أفق سياسي لتعزيز أسباب السلام الشامل والعادل والذي يعد خياراً استراتيجياً لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين.

وقبل أسبوعين، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بحث اليوم الثلاثاء مع الرئيس التركي العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل المشترك من أجل تحقيق أهداف الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما وتوسيع آفاق التعاون خاصة في المجالات التنموية التي تعود بالخير والازدهار على البلدين وشعبيهما.

 

وخلال اللقاء الذي جرى على هامش القمة العالمية للحكومات، رحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالرئيس أردوغان.. مؤكداً أن العلاقات الإماراتية - التركية شهدت تطوراً كبيراً ونوعياً خلال السنوات الماضية، خاصة على مستوى الاستثمار والتجارة والطاقة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة وغيرها، ويعملان على البناء على هذا التطور من أجل مستقبل أفضل لعلاقاتهما.