رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هجوم إرهابي على كنيسة في بوركينا فاسو يودي بحياة 15 شخصًا

نشر
الأمصار

قال مسؤول أبرشية "دوري الأباتي" جان بيار سوادوجو، إن ما لا يقل عن 15 مدنيًا، لقوا مصرعهم، إلى جانب إصابة اثنين، اليوم الأحد خلال "هجوم إرهابي" استهدف كنيسة كاثوليكية في قرية إيساكاني في شمال بوركينا فاسو.

 

وأضاف سوادوجو: "نلفت انتباهكم إلى الهجوم الإرهابي الذي وقعت ضحيته الرعية الكاثوليكية في قرية إيساكاني، اليوم 25 فبراير أثناء تجمع لقداس الأحد".

 

وأشار إلى سقوط "15 قتيلا" و"جرح اثنين" في "حصيلة أولية".

 

ويذكر أن بوركينا فاسو تشهد منذ عام 2015 تصاعدا لنشاط الجماعات المسلحة، بما فيها الفرع المحلي من تنظيم "داعش" الإرهابى

 

 

بوركينا فاسو.. المجلس العسكري يكشف عن إحباط مُحاولة انقلاب


كشفت "الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو"، في بيان، عن إحباط "محاولة انقلاب"، وذلك بعد عام تقريبًا على وصول إبراهيم تراوري إلى السلطة عبر الانقلاب، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".

وجاء في بيان بثّه التلفزيون الوطني في البلاد أن "أجهزة الاستخبارات والأمن البوركينية أحبطت محاولة انقلاب مؤكدة في 26 سبتمبر 2023"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وأضاف البيان أنه "تم القبض على ضباط وفاعلين مفترضين آخرين متورّطين في هذه المحاولة لزعزعة الاستقرار، فيما يتم البحث عن آخرين".

وفي وقت سابق من فجر يوم الأربعاء، ذكرت السلطات المحلية أن عددا كبيرا من المتظاهرين المؤيدين لتراوي، احتشدوا عند دوار الأمم المتحدة في وسط العاصمة واغادوغو قرابة الساعة الثامنة مساء (الثلاثاء) بالتوقيت المحلي، بعد معلومات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي عن محاولة انقلابية.

النيجر تتحالف عسكريًا مع بوركينا فاسو ومالي لصد أي عدوان خارجي

أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو، توقيعهم اتفاقًا أمنيًا تعهدت فيه بمساعدة بعضها البعض في حالة وقوع أي تمرد أو عدوان خارجي.

وكان الانقلاب الأخير في النيجر سببًا في إحداث شرخ إضافي بين الدول الثلاث والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، التي هددت باستخدام القوة لاستعادة الحكم الدستوري في البلاد.

وتعهدت مالي وبوركينا فاسو بتقديم المساعدة للنيجر إذا تعرضت لهجوم.

وجاء في ميثاق الاتفاق المعروف باسم تحالف دول الساحل أن "أي اعتداء على سيادة وسلامة أراضى طرف أو أكثر من الأطراف الموقعة سيعتبر عدوانا على الأطراف الأخرى".

وأضاف أن الدولتين الأخرين ستقدمان المساعدة بشكل فردي أو جماعي، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة.

وقال رئيس المجلس العسكري في مالي أسيمى جويتا على موقع التواصل الاجتماعى إكس "لقد وقعت اليوم مع رئيسى بوركينا فاسو والنيجر على ميثاق ليبتاكو-غورما لإنشاء تحالف دول الساحل بهدف إنشاء إطار للدفاع الجماعى والمساعدة المتبادلة".