رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة تخصص 100 مليون دولار للأزمات ضعيفة التمويل في 7 بلدان

نشر
الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

أكد مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة، أن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ووكيل الأمين العام للمنظمة الدولية للشئون الإنسانية مارتن جريفيث، خصص مائة مليون دولار لدعم حالات الطوارئ الإنسانية في سبعة بلدان في إفريقيا والشرق الأوسط والأمريكيتين؛ حيث تعاني الاستجابة لهذه الأزمات من ضعف التمويل.

وذكر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة - في بيانه أن الاستجابة في كل من السودان وسوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية تتصدر القائمة؛ حيث تلقت في كل منها مبلغ 20 مليون دولار.

وأشار مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة، إلى أن التمويل الذي تلقاه الصندوق المركزي في عام 2023 كان الأدنى مستوى منذ عام 2018، وفي الوقت الذي ارتفعت المتطلبات في العام الماضي لدعم حوالي 250 مليون شخص حول العالم تضرروا من النزاعات والكوارث الطبيعية وغيرها، إلا أن الصندوق لم يتلق سوى أقل من 40% من هذا التمويل.

بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تطالب بتحقيق شامل في "مجزرة أبو سليم"

دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الاثنين، إلى إجراء تحقيق مستقل وسريع وشامل في "مجزرة أبو سليم".

وحثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان لها، الجهات الأمنية في طرابلس على العمل من أجل منع أي أعمال قد تؤدي إلى التصعيد ومزيد العنف.

ولفتت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إلى تحذيرات المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، من كون التنافس بين الجهات الأمنية ينطوي على مخاطر جسيمة بالنسبة للوضع الأمني الهش في العاصمة طرابلس.

وأدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، المجزرة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 10 أشخاص، قائلة إنها تتابع الوضع عن كثب.

وأمس، أعلنت مديرية أمن طرابلس في ليبيا، مباشرة النيابة العامة تحقيقاتها في مجزرة أبو سليم، موضحة أن الواقعة راح ضحيتها 10 أشخاص.

وقال مدير أمن طرابلس في ليبيا، خليل وهيبة، إن بلاغاً ورد إلى مركز شرطة أبو سليم في الواحدة والنصف صباحًا من قبل غرفة السيطرة بشأن وقوع حادث قتل لعشرة أشخاص، تعود تبعية بعضهم إلى جهاز دعم الاستقرار، داخل منزل بالقرب من مسجد أبو شعالة على يد مجموعة مسلحة مجهولة الهوية.

وأضاف مدير أمن طرابلس في ليبيا، خليل وهيبة، أنه جرى إبلاغ النيابة العامة بالواقعة التي باشرت بدورها التحقيق رفقة مكتب البحث الجنائي إذ انتقلوا إلى مكان الجريمة من أجل رفع آثار البصمات وتفتيش المنزل وإجراء الكشف الظاهر على الجثامين.

وتبين إصابة الجثامين بعدة أعيرة نارية ومن ثم جرى نقلها إلى دار الرحمة بمستشفى حوادث أبو سليم، فيما أمرت النيابة بعرضها على الطب الشرعي لمعرفة زمان الواقعة وآلية حدوثها وبيان السلاح المستعمل بها وتحريز الذخيرة وعرضها على خبير الأسلحة.

ونعى جهاز دعم الاستقرار، اثنين من عناصره كانا ضمن القتلى في مجزرة أبو سليم وهما كل من (محمد فتحي شنيش ومصعب المختار الضبع).