رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين: نتنياهو ينفذ قرارات بن غفير وسموتريتش العنصرية ويسوقها للعالم

نشر
الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينفذ قرارات بن غفير وسموتريتش الاستعمارية العنصرية ويسوقها للعالم بأسلوب تضليلي.

وطالبت الوزارة، في بيان، مساء اليوم الإثنين، الأمم المتحدة والدول كافة، والمحاكم الدولية، بالتعامل بمنتهى الجدية مع التصريحات والمواقف العنصرية التي تصدر عن اليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم بزعامة سموتريتش وبن غفير، التي من شأنها أن تحدث تصعيدا غير مسبوق في ساحة الصراع، وتهديدا مباشرا لأمن واستقرار الإقليم.

وأضافت: يتضح أن أركان اليمين الإسرائيلي المتطرف تقرر تصعيد العدوان على شعبنا في المجالات كافة وفي الضفة الغربية وقطاع غزة، وتتجند الحكومة الإسرائيلية ومؤسساتها لتنفيذ قراراتها، كما يحدث في التحريض العنصري ضد الصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، وتعميق الكارثة الإنسانية في صفوف المدنيين في قطاع غزة، وكذلك تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش الذي يتفاخر بها بتصعيب حياة الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان، ضمن عقلية " تدفيع الثمن" الاستعمارية.

وتابعت أن "صدى تلك المواقف التحريضية نسمعه ونشاهده يوميا، من خلال التصعيد الحاصل في هدم منازل الفلسطينيين وتوزيع المزيد من إخطارات الهدم واستباحة أراضيهم كما حصل في الولجة والعيسوية وفي حي بطن الهوى في سلوان وفي حوسان على التوالي، كما نجد ترجماتها العملية على يد غلاة المستعمرين المتطرفين واعتداءاتهم الإرهابية كما حصل في حوارة وتحطيم زجاج 10 مركبات فلسطينية وإعطاب إطاراتها".

وحذرت الوزارة مجددا من المخاطر المترتبة على صمت المجتمع الدولي على هذا التصعيد الإسرائيلي الممنهج، وطالبت بإجراءات وعقوبات دولية ملزمة تجبر الحكومة الإسرائيلية على لجم وزرائها المتطرفين والفاشيين وأتباعهم.

فلسطين: حصولنا على عضوية كاملة في الأمم المتحدة لا يحتاج لإذن نتنياهو

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لا يحتاج إلى رخصة أو إذن من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو حكومته.

وأضافت في بيان، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن جميع الدول تستطيع الاعتراف بدولة فلسطين بما فيها الإدارة الأمريكية بدون مثل هذه الرخصة ودون أن تقدم طلباً لنتنياهو، سواء من الناحية القانونية أو السياسية.

وأكدت الوزارة، أن نتنياهو لا يرفض فقط إقامة الدولة الفلسطينية، وإنما يدمر بشكل يومي فرص تجسيدها على الأرض، عبر تصعيد الضم التدريجي للضفة بما فيها القدس الشرقية، وتعميق وتوسيع الاستيطان فيها وفصلها تماماً عن قطاع غزة، ومن خلال حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الفلسطينيين لتفريغ الأرض من أصحابها الأصليين.