رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تبقي أسعار الفائدة عند معدل الرئيسي 16%

نشر
المركزي الروسي
المركزي الروسي

أبقى البنك المركزي في روسيا معدلات الفائدة دون تغيير، للمرة الأولى منذ يونيو الماضي، في إطار ابتعاد روسيا عن حلقة التشديد النقدي التي أسفرت عن مضاعفة تكاليف الاقتراض بأكثر من الضعف خلال النصف الثاني من العام الماضي.

كما أبقى صناع السياسات المعدل الرئيسي عند 16% اليوم الجمعة، في الاجتماع الأخير قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس المقبل، وهو ما جاء متوافقا مع توقعات جميع خبراء الاقتصاد.

وتوقف التباطؤ في التضخم بشكل غير متوقع الشهر الماضي، ليصل تقريبا لضعف النسبة المستهدفة وهي 4%، بعد زيادة في أسعار الفواكه والخضروات.

البنك الإفريقي للتنمية: النمو في القارة تراجع إلى 3.2% خلال 2023

قال البنك الإفريقي للتنمية، اليوم الجمعة، إن النمو الاقتصادي في إفريقيا انخفض إلى 3.2% العام الماضي من 4.1% في 2022، لكنه توقع نموا أعلى هذا العام في كل المناطق باستثناء وسط إفريقيا.

وقال البنك إن عدم الاستقرار السياسي والتباطؤ الاقتصادي في الصين يفاقمان أثر صدمات سابقة مثل كوفيد-19 والصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا.

وجاء ذلك دون توقعات البنك الصادرة في نوفمبر/تشرين الثاني لنمو 3.4% في 2023 بأكمله. كما خفض تقديراته للنمو الإقليمي في وسط وشمال إفريقيا في ظل ركود اقتصاد غينيا الاستوائية المنتجة للنفط وتداعيات الفيضانات المدمرة في ليبيا.

وأضاف البنك في تقرير "الصدمات التي تعصف بالاقتصادات الإفريقية منذ 2020 أضرت بالنمو، مع تداعيات طويلة المدى".

وأوضح البنك أنه على الرغم من الصدمات التي تعصف بالمنطقة، سجلت 15 دولة إفريقية نموا اقتصاديا بأكثر من 5% العام الماضي، من بينها إثيوبيا، التي تعيد هيكلة ديونها الخارجية‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬وساحل العاج وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموريشيوس ورواندا.

ويتوقع البنك تسارع النمو في جميع المناطق باستثناء وسط إفريقيا في 2024، بينما يظل الجزء الجنوبي من القارة في تذيل القائمة بنمو 2.2% مقارنة مع 5.7% في شرق إفريقيا.

وقال البنك إن الأداء البطيء للجنوب الإفريقي يعكس الركود الاقتصادي المستمر في جنوب إفريقيا، حيث من المتوقع أن ينمو أكبر اقتصاد في المنطقة 1.1% في 2024 ارتفاعا من 0.8% في العام الماضي، فيما من المقرر عقد انتخابات بالبلاد هذا العام.

وأضاف البنك "هذا الوضع الاقتصادي المخيب للآمال فاقم البطالة المرتفعة والفقر وعدم المساواة في البلاد، ومنعها من جني ثمار الديمقراطية خلال الثلاثين عاما التي تلت نهاية حكم الأقلية البيضاء".