رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس السيسي يستقبل نظيره التركي في قصر الاتحادية

نشر
الأمصار

أجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لدى وصوله قصر الاتحادية، واستعرض ضيف مصر حرس الشرف، كما عزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطني للبلدين.

ووصل مطار القاهرة الدولي، قبل قليل، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في زيارة رسمية لمصر هي الأولي منذ أكثر من 11 عامًا، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار استمرار التقارب بين البلدين.

ومن المقرر أن يعقد الرئيسان مؤتمرًا صحفيًا عقب مباحثاتهما اليوم بقصر الاتحادية.

وتأتى الزيارة بعد مجهودات دبلوماسية وسياسية على أعلى مستوي بين البلدين، خلال السنوات الماضية، والتى تتوج اليوم بعودة تطبيع العلاقات بين البلدين؛ حيث إن هناك تقاربًا بين الرئيسين السيسى وأردوغان لمواجهة التحديات المشتركة.

الرئاسة المصرية: مباحثات السيسي وأردوغان ستتناول وقف إطلاق النار في غزة

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الرئاسة المصرية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يزور مصر اليوم ومن المقرر انعقاد قمة مصرية تركية بالقاهرة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

وأضافت الرئاسة المصرية، أن مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس أردوغان ستتناول العديد من الملفات والتحديات الإقليمية، خاصة وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.

محطات في تاريخ العلاقات المصرية التركية

المحطة الأولى: إعادة بناء الثقة بين مصر وتركيا

-ففى الأشهر الأخيرة كان هناك تحركات مكثفة لوضع أسس إعادة بناء العلاقات المصرية التركية.

- إعلان البلدين في 4 يوليو 2023 رفع مستوى علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء.

- في مارس 2021، أعلن وزير الخارجية التركى السابق مولود تشاويش أوغلو وجود اتصالات دبلوماسية مع مصر على مستويات وزارة الخارجية.

-موافقة البرلمان التركي بالإجماع على اقتراح بإنشاء مجموعة صداقة برلمانية مع مصر.

-تعد مصر تعتبر أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقي.

-فتركيا تعد أكبر الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية خلال العام 2023 بقيمة 2 مليار و 943 مليون دولار

المحطة الثانية: مباحثات استكشافية مصرية تركية:

-عقدت أولى هذه الجلسات في مايو 2021.

-في سبتمبر 2021 عُقدت ثاني هذه الجلسات.

-التي ناقشت جملة من القضايا المهمة سواء ما يتعلق بالتطورات التي تشهدها المنطقة، أو ما يتعلق بالمصالح المتبادلة وسبل تعزيزها.

المحطة الثالثة: حضور دبلوماسية "الكوارث":

- ظهرت من خلال تضامن مصر مع تركيا حكومة وشعباً زلزال 9 فبراير المدمر.

-زيارة وزير الخارجية المصري لمدينة مرسين التركية في فبراير لتقديم التضامن والدعم في أعقاب الزلزال.

-أعقبها زيارة عكسية لوزير الخارجية التركي السابق مولود تشاويش أوغلو إلى القاهرة في مارس.