رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن يؤكد لنتنياهو أهمية إعطاء الأولوية لسلامة المدنيين بالهجوم المحتمل ضد رفح

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال محادثات هاتفية أخيرة اجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الأهمية الحاسمة لإعطاء الأولوية لسلامة المدنيين في أي عملية عسكرية محتملة في رفح بغزة.

وأكد البيت الأبيض أن الرئيس بايدن كرر موقفه بأن أي هجوم على رفح يجب أن يكون مصحوبا بخطة شاملة لحماية حياة أكثر من مليون مدني لجأوا حاليا إلى المنطقة.

 ويأتي هذا البيان في أعقاب تقارير سابقة توضح المناقشات بين الزعيمين حول هذه القضية الملحة.

وشدد بايدن على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية وملموسة لتعزيز المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين من الصراع، وبالإضافة إلى ذلك، شدد على ضرورة البناء على التقدم الدبلوماسي الأخير للإسراع بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة.

بايدن: بحثت مع المستشار الألماني زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه بحث مع المستشار الألماني زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن وإعطاء مساحة للسلام.

المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

 وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن بلاده تعمل من أجل إحلال السلام في غزة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بناء على دولتين يعيشان جنبا إلى جنب.

وأضاف الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مؤتمر صحفي، قائلًا: "أعمل جاهدا لإيجاد وسيلة لإعادة الرهائن وإنهاء الأزمة الإنسانية وإحلال السلام في غزة وإسرائيل".

غارات إسرائيلية وسط قطاع غزة واقتحام مستشفى الأمل للمرة الثالثة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على دير البلح وسط القطاع، كما اقتحمت قواته ساحة مستشفى الأمل غرب خان يونس في المنطقة الجنوبية للمرة الثالثة، وفقا لما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني.

وبحسب الهلال الأحمر، تعامل المستشفى يوم أمس مع 12 قتيلا، من بينهم موظف، ومتطوع في الجمعية، بالإضافة إلى 6 إصابات.

وأشار إلى أن إطلاق الاحتلال النار على المستشفى ومبانيها، أدى إلى اختراق الرصاص خمس مركبات، من بينها ثلاث مركبات إسعاف.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.