رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المبعوثة الأمريكية في كوريا الشمالية تزور طوكيو وسول الإثنين

نشر
المبعوثة الأمريكية
المبعوثة الأمريكية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن المبعوثة الأمريكية الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في كوريا الشمالية جولي تيرنر، ستسافر إلى طوكيو وسول، الإثنين.


وقالت الوزارة في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني  إن "الزيارة ستستمر حتى 22 فبراير وخلالها ستلتقي تيرنر بمسؤولين حكوميين وناشطين ومنشقين من كوريا الشمالية".

وجاء في البيان "ستؤكد رحلة المبعوثة الخاصة التزام الولايات المتحدة بتعزيز حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وزيادة آليات الوصول إلى المعلومات غير الخاضعة للرقابة داخل الدولة المنعزلة، وتمكين أصوات الناجين الداعين إلى تغيير ملموس".
وتولت تيرنر المنصب في يوليو الماضي بعد أن ظل شاغرا منذ 2017؛ إذ كانت الولايات المتحدة تركز خلال تلك الفترة على إجراء مفاوضات مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي.

ومع ذلك، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن عند توليه السلطة، بأن تكون حقوق الإنسان جوهر سياسته الخارجية.

وتتقن تيرنر اللغة الكورية وهي المديرة السابقة لمكتب وزارة الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل.

كوريا الشمالية تُقرر إلغاء قوانين التعاون الاقتصادي مع جارتها الجنوبية

قررت "كوريا الشمالية"، إلغاء قوانين التعاون الاقتصادي بين الكوريتين وسط تفاقم التوترات بين الجارتين، حسبما أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

وتم اتخاذ القرار بشأن إلغاء قانون التعاون الاقتصادي بين الكوريتين، وقانون المنطقة الخاصة للرحلات الدولية في جبل كومغانغ، واللوائح الخاصة بتنفيذه، والاتفاقيات المتعلقة بالتعاون الاقتصادي بين الكوريتين، في اجتماع عام للجنة الدائمة لمجلس الشعب الأعلى أمس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، حيث جاء القرار مع تفاقم التوترات بين الجارتين بعد أن أعلنت بيونغ يانغ أنه لا جدوى من السعي لإعادة التوحيد مع الجنوب.

ووصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، خلال اجتماع للحزب في نهاية العام العلاقات بين الكوريتين بأنها "علاقات بين دولتين معاديتين لبعضهما وتعهد "بسحق أراضي كوريا الجنوبية بأكملها في حالة الطوارئ".

وتأتي هذه الخطوة بعد أقل من شهر من قرار كوريا الشمالية بتفكيك الوكالات التي تتعامل مع الشؤون بين الكوريتين، مثل اللجنة الوطنية لإعادة التوحيد السلمي، وهي وكالة مسؤولة عن التعاون الاقتصادي الوطني، ووكالة أخرى مسؤولة عن مشروع رحلات جبل كومغانغ.