رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سعر الدولار في لبنان اليوم السبت 10 فبراير 2024

نشر
الدولار في لبنان
الدولار في لبنان

حافظ سعر صرف الدولار اليوم في لبنان مقابل الليرة على استقراره السبت 10 فبراير/ شباط 2024، في ظل خيبة أمل من التعميم 166.

سعر الدولار اليوم في لبنان

استقر سعر الدولار في البنك المركزي عند 15 ألف ليرة منذ عدة أشهر.

سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء لحظة بلحظة

بلغ سعر الدولار اليوم بالسوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية 89.000 ألف ليرة للشراء 90.000 ألف ليرة للبيع.

سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين

جاء سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين متماشيا مع الأسعار المتداولة في السوق السوداء للدولار.

وسادت حالة من الخيبة بين المودعين بسبب التعميم 166، الذي أصدره مصرف لبنان الأسبوع الماضي، بعدما كثرت التكهنات والتوقعات قبل صدوره، ما جعل المودعين يعقدون آمالاً كبيرة عليه.

وقال كبير الاقتصاديين في بنك بيبلوس، نسيب غبريل، إنه عندما انتشرت معلومات عن أن مصرف لبنان لن يمدد العمل بالتعميم 151 الذي انتهت مفاعيله في أواخر السنة الماضية، كثرت التكهنات حول بديل هذا التعميم.

وأضاف غبريل، أنه تم المبالغة في التوقعات، ما جعل المودعين يعتقدون أن التعميم البديل عن التعميم 151 سيكون لصالح المودع، حتى أن البعض اعتقد أن التعميم الجديد هو الحل لموضوع الودائع على المدى الطويل.

وأوضح أن التعميم الجديد ليس حلاً لقضية الودائع وهو ليس أكثر من تعميم من بين التعاميم التي يصدرها مصرف لبنان منذ بداية الأزمة، فكل التوقعات كانت غير واقعية مقارنةً مع هدف التعميم، وهو أن تستفيد منه شريحة من المودعين، تحديدا التي لم تستفيد من التعميم 158 .

وانتقد غبريل تناول الإعلام للأمر وتكهنات المحللين الذين أطلقوا التحليلات وكأنهم يعلمون بماذا يفكر مصرف لبنان، مؤكدًا أن هذه التكهنات تسببت في أن يتأمل المودع ويعطي هذا التعميم أكثر من حجمه الطبيعي.

وذكر أن مصرف لبنان حاول إنصاف المودعين، وأن يكون عادلاً قدر استطاعته في ظل الإمكانيات المحدودة المتوفرة لدى الجهاز المصرفي عبر توسيع حجم المستفيدين من السحوبات المباشرة، مضيفًا أن الشروط التي صاحبت التعميم خيبت الكثير من الآمال، لأن التوقعات لم تتوافق مع ما يعمل عليه المركزي.

وبينّ أن التعميم الجديد هو محاولة لإنصاف المودعين، وليس تحديد مصير الودائع، لافتًا إلى أن مصرف لبنان لم يقل أبداً أن الهدف منه إيجاد حل نهائي لأزمة المودعين، بل هو فقط محاولة لإنصاف جزء منهم لم يستفد من التعاميم السابقة.