وزير الخارجية السعودي يتلقى رسالة خطية من نظيره الإماراتي
تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، رسالة خطية، من الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، تتصل بالعلاقات الثنائية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين والشعبين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
تسلم الرسالة نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، خلال استقباله، اليوم الخميس، بالرياض، الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة العربية السعودية، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
جرى خلال المقابلة، استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
محمد بن زايد يبحث مع المستشار الألماني «تطورات الأزمة في غزة»
وعلى صعيد اخر، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مع أولاف شولتز مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية، "العلاقات الثنائية وتطورات الأزمة في غزة".
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية فإن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تلقى اتصالا هاتفيا من المستشار الألماني تناول "العلاقات وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك".
وتطرق الاتصال إلى "تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، في مقدمتها مستجدات الأزمة في قطاع غزة وضرورة توفير الحماية للمدنيين في القطاع، وضمان وصول المساعدات الإنسانية الكافية إليهم ضمن آليات آمنة ودائمة".
وأكد الجانبان أهمية تكثيف الجهود لمنع اتساع دائرة الصراع في المنطقة، إضافة إلى إيجاد أفق للسلام القائم على أساس "حل الدولتين" كونه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي الذي يصب في مصلحة الجميع.
رسالة من ملك إسبانيا
من ناحية أخرى، تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم، رسالة خطية، من فيليب السادس ملك إسبانيا الصديقة تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها على مختلف المستويات.
وتسلم الرسالة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، لدى استقباله في قصر الوطن في أبوظبي، خوسيه مانويل الباريس وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني الذي نقل تحيات ملك إسبانيا إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتمنياته لدولة الإمارات دوام التطور والازدهار.
كما بحث الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية الإسباني، خلال اللقاء، علاقات التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وإسبانيا وإمكانيات فتح آفاق جديدة للتعاون خاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية إضافة إلى التعليمية والثقافية وغيرها من المجالات التي تخدم الأولويات التنموية في البلدين وازدهارهما وبما فيه مصلحة شعبيهما الصديقين.
كما استعرض الجانبان، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
