رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة الفلسطينية: إسرائيل قتلت 340طبيبًا وعاملًا بالقطاع الصحي خلال الحرب على غزة

نشر
الأمصار

قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل قتلت 340 طبيبًا وعاملًا في القطاع الصحي خلال الحرب على غزة.

جاء ذلك خلال وقفة نظمها منتسبون إلى القطاع الصحي الفلسطيني بشقيه الحكومي والخاص، أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، للمطالبة بحماية الطواقم الطبية في قطاع غزة.

وأضافت في تصريحات صحفية على هامش الوقفة: «إسرائيل قتلت خلال الحرب على غزة 340 طبيبا وعاملا في القطاع الصحي، وإصابة 900 بجراح، فيما تواصل اعتقال 100 كادر».

تعرض الطواقم الصحية لانتهاكات 

وأضافت أن الطواقم الصحية تتعرض لانتهاكات خطيرة في قطاع غزة والضفة، وفق وكالة الأناضول التي نقلت عنها وصفها عملية القوات الخاصة في مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين (بالضفة الغربية) الشهر الماضي، والتي راح ضحيتها مريض واثنان من مرافقيه بالانتهاك الخطير.

وأكدت الكيلة أن هذه الممارسات القاسية وغير القانونية تشكل انتهاكات واضحة للعديد من أحكام القانون الإنساني الدولي، وبينت أن انتهاكات إسرائيل بحق القطاع الصحي تتزايد رغم قرار محكمة العدل الدولية بشأن الحرب على غزة.

وطالبت الوزيرة، بتوفير الحماية للقطاع الصحي، ومحاسبة إسرائيل وعدم التعامل معها دولة فوق القانون.

وكانت كشفت وزارة الصحة بغزة، عن تواصل الجيش الإسرائيلي في ارتكاب مجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددة على أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 16مجزرة في القطاع راح ضحيتها 150 قتيل و313 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأوضحت وزارة الصحة بغزة، أن عدد قتلى العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 26900 والمصابين إلى 65949 منذ 7 أكتوبر، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في عدد من المناطق في غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في تصريح مقتضب صباح الجمعة الماضية، أنه في اليوم الـ 112 للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، وما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.