رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تبون: نرفض أي تدخل في القرار الليبي

نشر
الرئيس الجزائري عبدالمجيد
الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون

أكد عبد المجيد تبون، رئيس جمهورية الجزائر، رفض أي تدخل في القرار الليبي، ودعا الرئيس تبون في قمة برازافيل حول ليبيا إلى الحفاظ على السيادة الوطنية لهذا البلد الشقيق.

وقد ألقى الوزير الأول، نذير العرباوي، كلمة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمام المشاركين في أشغال الدورة العاشرة لاجتماع رؤساء الدول الأعضاء في اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي حول ليبيا بالعاصمة الكونغولية برازافيل، وذلك ممثلا لرئيس الجمهورية.

الجزائر تدعم كل الجهود الليبية 

وفي السياق أكد رئيس الجمهورية في كلمته، التي قرأها الوزير الأول نذير العرباوي بأن “الجزائر تدعم كل الجهود الليبية والأطراف المعنية في سبيل تحقيق الأمن والسلم في ليبيا والمضي نحو إجراء انتخابات ومصالحة وطنية ليبية.

وبهذا الشأن قال الرئيس تبون نرفض أي تدخل أي تدخل في القرارالليبي وندعو إلى الحفاظ على السيادة الوطنية لهذا البلد الشقيق.

ويرى الرئيس تبون، أنه يتعين “على الشعب الليبي أن يشرع في رسم مستقبله وفق استحقاقات وطنية تشارك فيها جميع الأطراف”، كما أنه “على الشعب الليبي تغليب المصلحة العليا لليبيا والعمل على لم الشمل والتطلع إلى ليبيا آمنة ومستقرة”، مؤكدا بأن “الجزائر ترفض أي تدخل أي تدخل في القرار الليبي وندعو إلى الحفاظ على السيادة الوطنية لهذا البلد الشقيق”.

وأضاف الرئيس في كلمته لجزائر تدعم كل الجهود الليبية والأطراف المعنية في سبيل تحقيق الأمن والسلم في ليبيا والمضي نحو اجراء انتخابات ومصالحة وطنية ليبية.

مجاهد: الجزائر تعمل من موقعها بمجلس الأمن على إعلاء صوت إفريقيا

أكد المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة في الجزائر السيد عبد العزيز مجاهد اليوم الاثنين، أن قمة اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي حول ليبيا المنعقدة ببرازافيل، فرصة للدفع بمسار التسوية في ليبيا، مشددا على أن الجزائر ستعمل من موقعها بمجلس الامن على اعلاء صوت افريقيا.

وجاء ذلك خلال منتدى القناة الأولى الذي استضاف السيد مجاهد والمحلل السياسي مجيد بوغرارة تناولا فيه دور الوساطة الجزائرية في حل أزمات الساحل الافريقي من خلال موقعها في مجلس الامن الدولي وملفات أخرى مرتبطة بالراهن الدولي وتسليط الضوء على دورها وعملها عبر منابر مختلفة للدفاع عن القضايا العادلة وحق الشعوب في العيش في سلام.

وتم خلال المنتدى التأكيد على عمل الجزائر، انطلاقا من موقعها في مجلس الامن الدولي، على اعلاء صوت افريقيا التي لا تزال تعاني من وطأة النزاعات والاقتتال ومن كل أشكال الارهاب.