رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوتين يشكر الإمارات على وساطتها في تبادل الأسرى مع أوكرانيا

نشر
الأمصار

رسالة شكر تلقاها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أعقاب وساطة الدولة في تبادل الأسرى مع أوكرانيا.

وقال، الكرملين، في بيان، الإثنين، إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش هاتفيا مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، العلاقات الثنائية، والوضع في أوكرانيا وغزة".

 تطوير العلاقات الودية الروسية الإماراتية،

وأضاف أنه "تم بحث قضايا مواصلة تطوير العلاقات الودية الروسية الإماراتية، في أعقاب زيارة الرئيس الروسي إلى دولة الإمارات في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي".

وناقش الجانبان، خلال الاتصال، الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث بحثا "خطوات تقديم مساعدات إنسانية إضافية لقطاع غزة".

وأكد الجانبان على "الموقف المبدئي لروسيا والإمارات الداعم للوقف المبكر لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية من أجل التوصل إلى حل طويل الأمد وعادل للمشكلة الفلسطينية على أسس القانون الدولي".

وحول الوضع في أوكرانيا، أكد الكرملين أن "الرئيس بوتين شكر الجانب الإماراتي على مساعدته في الوساطة في تبادل المعتقلين".

وتابع: "كما تمت مناقشة تفاصيل الهجوم الذي نفذته كييف في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، على طائرة إيل-76 الروسية التي كانت تقل أسرى حرب أوكرانيين. وتم التأكيد على اهتمام روسيا بإجراء تحقيق دولي في هذه الجريمة".

وقد أسقطت القوات المسلحة الأوكرانية، في 24 يناير/كانون الثاني، طائرة نقل عسكرية من طراز "إيل-76" فوق منطقة بيلغورود، وكان على متنها 65 أسيرا أوكرانيا لتبادلهم.

وأسفر الحادث عن مقتلهم جميعا، إضافة إلى 6 من أفراد طاقم الطائرة، و3 مرافقين من القوات المسلحة الروسية.

وكان الرئيس الروسي قام بزيارتي عمل إلى دولة الإمارات والسعودية بحث خلالها قضية التسوية الفلسطينية إضافة إلى آفاق مواصلة تطوير التعاون متعدد الأوجه بين روسيا ودولة الإمارات، وروسيا والسعودية، إضافة إلى عدد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة.

الإمارات تدعم غزة بسيارات إسعاف مجهزة

أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة، سيارات إسعاف مجهزة بالمعدات كافة إلى مدينة العريش المصرية تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة.

وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال عملية "الفارس الشهم 3"، لدعم متطلبات القطاع الصحية، وتلبية لتزايد حالات الطلب على نقل الحالات الحرجة إلى المستشفى الميداني الإماراتي، كونه أحد المستشفيات الرئيسية التي تقدم خدمات متكاملة من إسعاف وعلاج للجرحى والمرضى من الأشقاء الفلسطينيين.

ويضم المستشفى الميداني الإماراتي كادرا طبيا مختصا في طبّ وجراحة الأطفال والجراحة العامة والعناية المركزة، إلى جانب غرف للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء الجراحات المختلفة في تخصصات الجراحة العامة وجراحة الأطفال وجراحة العظام، والعناية الحثيثة للبالغين والأطفال، وعيادات تخصصية تشمل الباطنية، والأسنان والعظام والطب النفسي، وطب الأسرة، وطب الأطفال، فضلا عن الخدمات الطبية المساندة كخدمات الأشعة المقطعية والأشعة السينية، والصيدلة ومختبر مزوّد بأحدث الأجهزة اللازمة لإجراء التحاليل والفحوصات بأنواعها المختلفة، بما يعزز قدرته على تقديم العلاج المتكامل لمراجعيه والمستفيدين منه وفق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية.

وبلغ عدد الحالات التي تم علاجها في المستشفى الميداني حتى الآن 3575 حالة بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.