رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير المالية الإسرائيلي: الاستيطان يخلق الأمن والمستوطنون هم الحزام الأمني لنا

نشر
وزير المالية الإسرائيلي
وزير المالية الإسرائيلي

أعلن وزير المالية الإسرائيلي، الاستيطان يخلق الأمن والمستوطنون هم الحزام الأمني لإسرائيل.

تعليق هام من وزير المالية الإسرائيلي:

وأوضح  وزير المالية الإسرائيلي، انه عندما لا يوجد مستوطنون تحدث مذبحة مثلما حدث في 7 أكتوبر الماضي

وفي وقت سابق، صرح وزير المالية عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الإسرائيلي "بتسلئيل سموتريتش"، أن قطر مسؤولة عن الهجوم الذي نفذته "حماس" في 7 أكتوبر الماضي، وموقف الغرب منها منافق، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" اتهم الوزير الإسرائيلي قطر بدعم الإرهاب، قائلًا إن "قطر دولة تدعم وتمول الإرهاب وهي راعية حماس".

وأضاف: "الدوحة مسؤولة إلى حد كبير عن المجزرة التي ارتكبتها حماس ضد المدنيين الإسرائيليين. موقف الغرب تجاهها منافق وقائم على مصالح اقتصادية غير مقبولة. يمكن للغرب إجبارها على استخدام نفوذ أقوى بكثير والإفراج فورا عن الرهائن".

وتأتي تصريحات سموتريتش بعد أن صرحت الدوحة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقوض جهود الوساطة لإطلاق سراح الرهائن "لأسباب سياسية".

وأعربت وزارة الخارجية القطرية اليوم الأربعاء، عن استنكارها الشديد لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي في تقارير إعلامية مختلفة حول الوساطة القطرية.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي:

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.