رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مباحثات مشتركة بين تونس وعمان لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين

نشر
وزير الخارجية التونسي
وزير الخارجية التونسي نبيل عمار

بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، خلال لقائه، مع وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني، قيس بن محمد اليوسف، سبل زيادة التبادل التجاري بين البلدين وإيلاء أهمية خاصة للتعاون في مجال الاستثمار.

وبحسب بيان صحفي صدر عن وزارة الخارجية التونسية، فقد جاءت المباحثات خلال الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية التونسي لسلطنة عمان لترؤس وفد بلاده المشارك في أعمال الدورة الـ16 للجنة المشتركة التونسية - العمانية.

وشدد الجانبان على متانة الروابط الأخوية الوثيقة بين تونس وسلطنة عمان وأهمية تطوير مختلف أوجه علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

وأكد وزير الخارجية التونسي، ضرورة تفعيل مقترح إنشاء صندوق تونسي عماني مشترك للاستثمار، فضلاً عن تكثيف اللقاءات بين الفاعلين الاقتصاديين من القطاع الخاص لبحث فرص إقامة شراكات في عدد من القطاعات الواعدة.

من جهته، أكد وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني استعداد بلاده لبحث كل السبل الكفيلة لدفع علاقات التعاون في مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار والطاقات المتجددة والنظيفة، خاصة الهيدروجين الأخضر.

وتم التوافق خلال اللقاء على تشكيل فريق عمل مُشترك يضم خبراء ومختصين في مجالات التعاون المذكورة يعهد له إيجاد السبل الكفيلة بتذليل الصعوبات وتطوير التجارة البينية واستكشاف الفرص المتاحة بالبلدين.

وزيرة تجارة تونس: مشروع "زليكاف" فرصة تاريخية لتحويل إفريقيا لقوة اقتصادية

شاركت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات في تونس كلثوم بن رجب، في أشغال الاجتماع 13 لمجلس وزراء التجارة في الدول الأعضاء بالمنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر "الزليكاف"، الذي ينعقد بجمهورية جنوب إفريقيا يومي الثلاثاء 30 والأربعاء 31 يناير 2024.

وبينت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات في تونس كلثوم بن رجب، في مداخلة لها وفق بلاغ صادر عن الوزارة اليوم الأربعاء 31 يناير 2024، أن مشروع منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية يمثل فرصة تاريخية لتحويل إفريقيا إلى قوة اقتصادية ولتعزيز التكامل الاقتصادي وتيسير التجارة والتنمية المستدامة في جميع أنحاء القارة، فضلا عن تعزيز التعاون ودفع الشراكات بين الدول ولمواجهة التحديات التي تواجه تنفيذ هذا المشروع الهام، وأن لكل دولة عضو في الاتفاقية دورا هاما ومحوريا في تشكيل مستقبل القارة.