رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي يرى المنظومة الصحية جزء من الصمود

نشر
الأمصار

قال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال الاسرائيلى لا يريد وجود منظومة صحية في غزة لأنه يراها كجزء من الصمود الفلسطيني ولذلك دمر المستشفيات والنمنشآت الصحية في غزة وحاليا يكرر الامر بقصف مستشفيات خان يونس .

 

وأضاف في تصريحات صحفية، : أن الاحتلال يضع مئات الطواقم الطبية في دائرة الموت المحقق وكل يوم ينفذ المجازر داخل المستشفيات ولا تستطي المستشفيات انتشار جثث الشهداء او الجرحى ، والجرحى والمرضى يفترشون الأرض والطرقات ولا تستطيع الطواقم الطبية الوصول إليهم وكذلك الاعدامات المباشرة والتصفيات وكلها جزء من عملية الإبادة الجماعية .

وأكد أن الاحتلال الاسرائيلى واصل استهداف القطاع الصحى ليخرجه من الخدمة وبقد انهياره وقصف أكثر من 31 مستشفى واعتقل مدراء المستشفيات ، الاحتلال قرر منذ اللحظة الأولى انهاء خدمات كل المستشفيات وتصفية القطاع الصحى في غزة .

وكانت رحبت دولة فلسطين، بالأمر القضائي التاريخي لمحكمة العدل الدولية، بفرض تدابير مؤقتة في قضية جنوب إفريقيا ضد اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال الاسرائيلي، وبقبول الدعوة التي قدمتها جنوب افريقيا، بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في مخالفة لأحكام الاتفاقية الأممية لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، وذلك على ضوء ما قدمته للمحكمة من أدلة دامغة على ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية.

وأكدت دولة فلسطين في بيان صدر عن وزارة الخارجية الفلسطينية مساء أمس الجمعة، أن القرار المصيري لمحكمة العدل الدولية، يذكر العالم أن لا دولة فوق القانون، وأن العدل يسري على الجميع، ويضع هذا القرار حدا لثقافة الإجرام والإفلات من العقاب لإسرائيل، والتي تمثلت بعقود من الاحتلال، والتطهير العرقي، والاضطهاد، والفصل العنصري.

وأشار البيان إلى فشل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، في تقديم أي دليل مقنع للمحكمة بأنها لا تنتهك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، بل قدمت للقضاة أكاذيب وروايات مسيسة ومفضوحة، والقضاة بدورهم قيموا بموضوعية ما بين أيديهم من حقائق مستندة للقانون، كما قدمتها جنوب إفريقيا، وكما تعكسها جسامة الأوضاع على أرض الواقع في فلسطين.

ودعت دولة فلسطين المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتواصل على قطاع غزة، ووقف جريمة الإبادة الجماعية، وجميع عمليات التدمير، وجريمة التهجير القسري، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2720 بسرعة إدخال المساعدات الإنسانية، والسماح الفوري بعودة النازحين لمنازلهم.