رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدفاع المدني بغزة: الجيش الإسرائيلي يرتكب جرائم قتل متعمدة بحق أبناء القطاع

نشر
قصف غزة
قصف غزة

أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن قوات الجيش الإسرائيلي ترتكب جرائم قتل متعمدة في حق أبناء القطاع، وذلك مع استمرار القصف الإسرائيلي العنف والغارات الحربية في عدد من المناطق في قطاع غزة والتي تتركز خلال الفترة الحالية على مناطق جنوب خانيوس ومدينة رفح.


الدفاع المدني في غزة

واوضح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، ان هناك شهداء وجرحى غربي غزة لا نستطيع الوصول إليهم، مؤكدًا أن جرائم الاحتلال ترتقي لجرائم الإبادة والقتل الوحشي.

وأعلنت قوات الدفاع المدني في قطاع غزة، أن 70% من شمال القطاع لم يعد صالحًا للحياة جراء القصف الإسرائيلي، بالتزامن مع القصف الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة ويشتبك الجيش الإسرائيلي مع المقاومة الفلسطينية في عدد من المحاور.

 

وأوضحت "قوات الدفاع المدني في قطاع غزة"، أنه تم مقتل 3 أفراد من طواقمها وفقدان شخص رابع وإصابة باقي أعضاء الطاقم في قصف إسرائيلي استهدف "محطة السنافور"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين.

وأشار الدفاع المدني في قطاع غزة، إلى أن الطاقم الذي تعرض للقصف الإسرائيلي على نقطة السنافور، هو الطاقم الوحيد المُتبقي في مدينة غزة.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.