رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كواليس مُباحثات وزير الخارجية القطري مع نظيره الأمريكي

نشر
الأمصار

التقى وزير خارجية قطر "الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" في واشنطن، فيما تم استعراض العلاقات بين البلدين ومناقشة آخر التطورات في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام قطرية، اليوم الثلاثاء.

وذكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان: "جرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية واستمرار دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى آخر المستجدات في المنطقة وسبل خفض التصعيد".

وأضاف البيان: عبر رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن قلق دولة قطر العميق من التطورات الخطيرة في المنطقة، وإدانتها لاستهداف القاعدة الأمريكية في المملكة الأردنية  وانتهاك سيادة المملكة، معبرا في هذا السياق عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب الولايات المتحدة، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".

هذا وأفادت شبكة NBC الأمريكية بأن إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر توصلت في باريس إلى اتفاق جديد للإفراج التدريجي عن الرهائن في قطاع غزة.

قطر تكشف تفاصيل مُقترح للإفراج عن الرهائن سيُعرض قريبًا على حماس

أعلن رئيس الوزراء القطري "محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني"، بعد لقاءات مع مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين ومصريين، أنه سيتم عرض مُقترح هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن على حماس، حسبما أفادت وسائل إعلام قطرية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

وتقود قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة، جهود الوساطة مُنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر بين إسرائيل وحماس.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني متحدثا في واشنطن خلال فعالية نظمها مركز "أتلانتك كاونسل" للبحوث، إنه تم إحراز "تقدم ملحوظ" هذا الأسبوع خلال المحادثات في باريس.

وأكّد رئيس الوزراء القطري أن الاجتماعات مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بيل بيرنز وكبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين والمصريين، أسفرت عن إطار لهدنة مرحلية يطلق بموجبها سراح الرهائن النساء والأطفال أولا، مع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.

وتابع أن الأطراف المختلفة تأمل في نقل هذا الاقتراح إلى حماس وحملها على الانخراط بطريقة إيجابية وبناءة في العملية.

وصرح محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن حماس "طلبت بوضوح" وقفا دائما لإطلاق النار قبل المفاوضات، مضيفا أن الاقتراح الحالي "يمكن أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل".

وجود مكتب لحركة حماس في الدوحة

وحول وجود مكتب لحركة حماس في الدوحة، صرح بأن "وجود مكتب لحماس أو لطالبان في الدوحة لا يمكن توظيفه كورقة ضغط بل هو قناة اتصال نستخدمها لغايات إيجابية".