رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حماس: دعوة إسرائيل لضم الضفة وغزة يكشف النوايا المبيتة لتطبيق جريمة التهجير

نشر
القسام
القسام

قالت حركة حماس، إن دعوة إسرائيل لضم الضفة وغزة يكشف النوايا المبيتة لتطبيق جريمة التهجير والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".

بيان عاجل من حماس:

وأوضحت حماس، أنها تدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة لاتخاذ موقف حازم وإدانة فكرة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.

وكانت اتفقت حركة "حماس"، وإسرائيل على تبادل للمُحتجزين الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين وهُدنة تستمر شهرًا، من حيث المبدأ، حسبما أفادت وكالة "رويترز"، الأربعاء الماضي.

وذكرت "رويترز"، أن حماس تسعى للتوصل إلى صفقة شاملة لوقف دائم لإطلاق النار قبل إطلاق سراح المُحتجزين.

ونقلت "رويترز" عن مصادر في حماس قولها، إن إسرائيل عرضت إنهاء الحرب مُقابل إخراج حماس 6 من كبار قادة الحركة من غزة بينهم زعيمها يحيى السنوار.

وأشارت المصادر إلى أن تل أبيب والحركة وافقتا بنسبة كبيرة على إمكانية إجراء تبادل للمُحتجزين الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين خلال هُدنة تستمر شهرًا.

وفي وقت سابق، أعلن قيادي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أن مقترح إسرائيل بشأن صفقة الأسرى عملية تمويه وكذب وخداع يُمارسها الإسرائيليون.

وركزت جهود الوساطة المُكثفة التي قادتها قطر وواشنطن ومصر في الأسابيع القليلة الماضية على نهج تدريجي لإطلاق سراح فئات مختلفة من المُحتجزين الإسرائيليين بدءًا من المدنيين وانتهاء بالجنود مقابل وقف الأعمال القتالية والإفراج عن سجناء فلسطينيين وإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.