رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

في اليوم الرابع.. 254 ألف زائر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

نشر
الأمصار

شهد اليوم الرابع من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 إقبالًا جماهيريًّا كبيرًا، حيث وصل عدد الزائرين للمعرض، اليوم الأحد الموافق 28 يناير، 254.190 زائرًا، ليصل إجمالي عدد الزائرين بعد فتح أبواب المعرض للجمهور يوم 25 يناير حتى الآن نحو 1,264,173 زائرًا.

وقال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب: “شهد اليوم الرابع مشاركة قوية من الجمهور في الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة التي حرصنا على تقديمها ضمن برنامج المعرض، وفي مقدمتها أنشطة الطفل، وندوات البرنامج الثقافي، وضيف الشرف، كما شهدت بوابات الدخول انسيابية في الحركة، حيث ساعد حجز التذاكر عن طريق الموقع الإلكتروني للمعرض في منع التكدس عند الدخول، وهو ما ساهم في جعل زيارة الأسر لمعرض الكتاب بمثابة رحلة غنية بالمتعة والمعرفة”.

وتقام الدورة الحالية لمعرض الكتاب، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية،  تحت شعار: «نصنع المعرفة... نصون الكلمة»، وتُقام فعاليات المعرض في الفترة من  25 يناير الجاري حتى 6 فبراير المُقبل.

خدمات معرض الكتاب 

المعرض يقدم مجموعة من الخدمات يقدمها لزائريه منها: خدمة توصيل الكتاب عبر البريد المصري، مسارات خاصة لكبار السن وذوي القدرات الخاصة، استراحات للجمهور، أماكن للخدمات.

وخصصت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة النقل والمواصلات ممثلة في هيئة النقل العام 11 خط أتوبيس من  مقر المعرض وإليه، وتنطلق من مختلف مناطق القاهرة، وذلك تيسيرًا على الزوار.

معرض القاهرة الدولي للكتاب 

يعد معرض القاهرة الدولى للكتاب أكبر تجمع لدور النشر والمفكرين والأدباء والصحفيين والمشاهير من كل صوب وحدب، إذ يجسد هذا الحدث ريادة مصر ومكانتها بين دول العالم، إلى جانب تجسيده لأهم معالم الهوية المصرية بمشتملاتها الثقافية والتراثية المتعددة.

يعود تاريخ هذا الحدث العالمي لـ 20 يونيو عام 1946، وأطلق عليه (معرض الكتاب العربي)، حيث بدأ سطوعه بالقاهرة كمشروع قومي عربي يجمع الشعوب العربية تحت لواء العلم والمعرفة في ظل ريادة مصرية تأخذ بيد الجميع نحو التقدم بحضور وزير المعارف العمومية وقتها ونخبة من كبار رجال الدولة بالإضافة لرواد العلم والفكر والأدب، وكان المعرض في ذلك الوقت يحتوى على قسم للكتب العربية بالإضافة لقسم للكتب العربية المطبوعة في أوروبا وأمريكا، وكان وزير المعارف هو المسؤول عن ذلك التقليد. ويعد أسبوع الكتاب «الأب الروحي» لمعرض الكتاب بشكله الحالي، وقد تم إنشاء المعرض في ظل سياسة ثقافية تشجع صناعة ونشر الكتاب على كل المستويات.