رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة تعلن مقتل جندي غاني لحفظ السلام في أعمال عنف بالسودان

نشر
الأمم المتحدة السودان
الأمم المتحدة السودان

قالت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، إن 42 شخصا على الأقل قتلوا في عدة هجمات في منطقة أبيي المتنازع عليها في جنوب السودان، وكان من بين القتلى جندي حفظ سلام تابع للأمم المتحدة من غانا.

الأمم المتحدة في السودان:

وتكرر تفجر أعمال العنف بين الجماعات العرقية المتناحرة في المنطقة الغنية بالنفط المجاورة للسودان، ويدعي كل من جنوب السودان والسودان أن المنطقة تابعة لهما.

ومنذ عام 2011، تدار أبيي من قبل سلطات مكونة من مسؤولين من كلا البلدين، وألقت بعثة الأمم المتحدة باللوم في الوفيات على "اشتباكات طائفية".

وبحسب بيان قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، فإن الاشتباكات وقعت في ثلاثة مواقع بمنطقة أبيي يوم السبت.
وأضاف البيان أن ذلك أدى إلى سقوط ضحايا وإجلاء المدنيين إلى قواعد القوة الأمنية المؤقتة لتوفير الأمان للمحاصرين في أعمال العنف.

وأضاف البيان أنه خلال القتال، تعرضت إحدى قواعد القوة الأمنية المؤقتة لأبيي للهجوم، وعلى الرغم من صد الهجوم، 'قُتل أحد جنود حفظ السلام الغانيين خلال الحادث بشكل مأساوي'.

صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: لقد فر أكثر من 7 ملايين شخص من منازلهم في السودان منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023. ومع استمرار تفاقم حجم الأزمة، يجب على العالم ألا ينسى شعب السودان.
ونشر غوتيريش التغريدة على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، في محاولة لحشد تمويل إضافي للعمليات الإغاثية في السودان.

وبالتزامن مع التغريدة، قام الأمين العام للأمم المتحدة، بإعادة نشر بيان للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جاء فيه: “تعبر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء تفاقم أزمة النزوح القسري في السودان والدول المجاورة، وذلك مع فرار مئات الآلاف من الأشخاص من القتال الأخير في ولاية الجزيرة وسط السودان، جنوب شرق العاصمة الخرطوم”.

الصراع بين الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع 
والبيان الصادر قبل أسابيع، أضاف: “نعبر عن بالغ قلقنا إزاء التقارير التي تفيد بتصاعد حدة الصراع في إقليم دارفور. وفي 16 ديسمبر، أدى تجدد القتال في مدينة الفاشر شمال دارفور إلى سقوط ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين وإلى حدوث المزيد من حالات النزوح، أعقبه نهب المنازل والمتاجر واعتقال الشباب. وفي مدينة نيالا، جنوب دارفور، تم الإبلاغ عن هجوم جوي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وتدمير لمنازل المدنيين”.