رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الأردني يؤكد ضرورة استمرار المجتمع الدولي بتوفير المساعدات للأونروا

نشر
وزير الخارجية الأردني
وزير الخارجية الأردني ومفوض الأونروا

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه في إيصال المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطينيي يواجهون كارثة إنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة.

وشدد الصفدي، في اتصال هاتفي مع المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، اليوم الأحد، على ضرورة استمرار المجتمع الدولي في توفير المساعدات اللازمة للوكالة لتمكينها من المضي في تقديم خدماتها في غزة التي يواجه أهلها المجاعة، وترفض إسرائيل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والمستدامة لهم، في خرق فاضح القانون الدولي الإنساني وقرار محكمة العدل الدولية.

كما أكد وزير الخارجية الأردني، ضرورة أن لا تخضع الوكالة لعقوبات جماعية نتيجة مزاعم ضد 12من طاقمها البالغ 13 ألف شخص في غزة، خصوصاً أن الوكالة بدأت تحقيقاً فورياً في هذه المزاعم.

وحث الصفدي ولازاريني، الدول التي أعلنت تعليق دعمها للأونروا على العودة عن قرارها لضمان قدرة الوكالة تقديم خدماتها الحيوية، التي يعتمد عليها أكثر من مليوني فلسطيني في غزة للحصول على أدنى مقومات الحياة، وتوفر ملاجؤها الملاذ الوحيد لحوالي مليون من اصل 9ر1 مليون فلسطيني نزحوا في غزة منذ بدء العدوان.

الأونروا تطالب بتحقيق مستقل وشفاف حول مزاعم مشاركة 12 من موظفيها في هجوم السابع من تشرين الأول 

من جهته، أشار لازاريني إلى أن الوكالة طلبت من أعلى سلطة تحقيق في الأمم المتحدة، وهي مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، إجراء تحقيق مستقل وشفاف حول مزاعم مشاركة 12 من موظفيها في هجوم السابع من تشرين الأول وأنهت عقود هؤلاء الموظفين.

وأضاف، أن التحقيق الذي يجريه مكتب خدمات الرقابة الداخلية سيعمل على إثبات الحقائق، وأن مراجعة مستقلة من قبل خبراء خارجيين ستساعد "الأونروا" على تعزيز إطار عملها لضمان التزام جميع موظفيها الكامل بالمبادئ الإنسانية.

وقال الجانبان، إن أي نقص في تمويل الأنروا التي تشكل شريان الحياة الرئيس في القطاع سينعكس فوراً على قدرة الوكالة تقديم الخدمات الإنسانية لغزة، وسيسبب المزيد من المعاناة لأهلها الذي لم يتجاوز حجم المساعدات الإنسانية التي وصلتهم منذ بدء العدوان 10 بالمئة من احتياجاتهم