رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. الخارجية تستلم نسخة من أوراق اعتماد السفراء الجدد

نشر
سفراء جدد
سفراء جدد

تسلمت وزارة الخارجية في ليبيا، اليوم السبت، نسخا من اوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الذين تم اعتمادهم  لدى دولة ليبيا من قبل رئيس المجلس الرئاسي.

بيان عاجل من خارجية ليبيا:

وبحسب البيان الصادر من وزارة الخارجية، فقد تسلم مدير إدارة المراسم  بالوزارة الطاهر حسين نسخا من اوراق السفراء وهم سفير جمهورية موريتانيا محمد ولد ببانهو سفير جمهورية كوريا جانغ جيهاك، وسفيرة جمهورية النمسا باربرا غروسي

وجرى خلال مراسم تسلم اوراق السفراء استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين ليبيا وهذه الدول  والجهود المبذولة لتطويرها وتعزيزها في كافة المجالات؛ وذلك بحضور مدير إدارة الشؤون العربية ومدير إدارة الشؤون الأوروبية بالوزارة.

وفي وقت سابق، عقد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، ونائبه، عبد الله اللافي، اليوم الأربعاء، اجتماعاً موسعاً مع عدد من السفراء المعتمدين لدى ليبيا، والداعمين للمسار السياسي، وإرساء الاستقرار في البلاد، بحضور المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي، ستيفاني وليامز، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، خوسيه ساباديل.

وشارك في الاجتماع سفراء كلاً من:بريطانيا، ومصر، وإيطاليا، وقطر، واليونان، والمغرب، والجزائر، والولايات المتحدة، وألمانيا، وتونس، وتركيا، والكونغو، وإسبانيا، وفرنسا، ومالطا، وروسيا، وهولندا، والإمارات.

وبحسب مكتب التواصل والإعلام بالمجلس، بحث الاجتماع الذي شارك فيه بعض السفراء عبر "تقنية الفيديو"، جهود المجلس الرئاسي في دفع العملية السياسية، وإنجاح المصالحة الوطنية، ومعالجة حالة الانسداد السياسي، بالوصول لإجراء الاستحقاقات الانتخابية، وتلبية تطلعات أكثر من مليونين ونصف من الليبيين سجلوا أسمائهم في سجل الناخبين، من خلال وضع قاعدة دستورية يتفق عليها الجميع، لتحقيق الاستقرار في البلاد.

كما استعرض الاجتماع، مشاركة كل الأطراف السياسية في جهود حل الأزمة الليبية، انطلاقاً من مخرجات الحوار السياسي، عبر مؤتمري برلين 1 و2، وتأكيد استمرار هذه الجهود من خلال المسارات السلمية.

وجدد المنفي في افتتاح الاجتماع، ترحيب المجلس الرئاسي بمبادرة وليامز ودعمه لها، مؤكداً أن الحل في ليبيا حل سياسي وليس قانوني، ابتداءً من اتفاق الصخيرات إلى مساري برلين وحوار جنيف، وأن المجلس لن يسمح بالعودة إلى الانقسام المؤسسي، أو لأي صدام مسلح، وأن المجلس يمثل وحدة ليبيا، وملتزم بالعمل مع كل الأطراف.