رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. النقل تؤكد سعيها لتعزيز أسطولها البحري بـ 13 باخرة

نشر
الأمصار

أكدت وزارة النقل في العراق، اليوم السبت، سعيها لمواكبة مشروعي طريق التنمية وميناء الفاو عبر تعزيز أسطولها البحري بسفن وبواخر جديدة، مؤكدة مفاتحة وزارة التخطيط من أجل الشروع بصناعة 13 منها، فيما لفتت إلى حصول شركة النقل البحري على اجازة دخول لكافة موانئ العالم.

وقال المكتب الإعلامي للوزارة في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الوزارة حريصة على تعزيز أسطولها البحري بسفن وبواخر جديدة، وتم مفاتحة وزارة التخطيط بخصوص صناعة 13 باخرة لأسطول الشركة العامة للنقل البحري، ستٌ منها ضمن الموازنة الاستثمارية، واثنتان على التشغيلية وخمسٌ على القرض الياباني".

وأضاف، "نمتلك ست بواخر حمولة ثلاث منها 14 ألف طن، وواحدة 10 آلاف، واثنتين مختلفتي الحمولات"، مبينا، أن "الوزارة بصدد عقد مباحثات جديدة لتعزيز أسطولها  لمواكبة مشروعي طريق التنمية وميناء الفاو وكذلك أم قصر، كما أن الشركة العامة للنقل البحري حصلت على إجازة دخول لكافة موانئ العالم".

السوداني يؤكد رغبة العراق بالانتقال لعلاقات ثنائية مع جميع دول التحالف الدولي 

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، رغبة العراق بالانتقال إلى علاقات شاملة مع الدول الأعضاء في التحالف الدولي.

وذكر بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، أنه "برعاية رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، انطلقت، الیوم السبت في بغداد، أعمال اللجنة العسكریة العلیا المشتركة بين العراق والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لمراجعة مھمة التحالف الدولي لمحاربة داعش، بعد انتصار العراق على أعتى المجاميع الإرهابية في العالم".

وأشار البيان إلى أنه "سيتولى متخصصون عسكریون إنھاء المھمة العسكریة للتحالف الدولي ضد داعش، بعد عقد من بدایة ھذه المھمة، والنجاح الكبیر في تحقیقها، بالشراكة مع القوّات الأمنیة والعسكریة العراقیة، وستبدأ بعد ھذا الاجتماع أعمال اللجنة العسكریة العلیا (HMC) على مستوى ثلاث مجامیع عمل هي: (مستوى التهديد الذي يمثله تنظيم داعش) و(المتطلبات العملیاتیة والظرفیة) و(تعزيز القدرات المتنامية للقوات الأمنیة العراقیة)".   

وأضاف البيان أنه "وفي ضوء ھذه المراجعة، سیُصار إلى صیاغة جدول زمني محدد لإنھاء المھمة العسكریة للتحالف، والانتقال إلى علاقات أمنیة ثنائیة بین العراق والولایات المتحدة والدول الشريكة في التحالف، وإلى علاقات ثنائیة شاملة مع ھذه الدول، مع الالتزام باتفاقیة الإطار الستراتیجي الموقّعة بین العراق والولايات المتحدة عام 2008، وأيضاً الالتزام بسلامة مستشاري التحالف الدولي أثناء مرحلة التفاوض في كل أرجاء البلاد، والحفاظ على الاستقرار ومنع التصعید".

وعبّر "رئيس مجلس الوزراء العراقي عن تثمينه للتحالف الدولي بما قدمه من مساعدة للعراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية، وعن رغبة العراق بالانتقال إلى علاقات ثنائية مع جميع دول التحالف".

وتابع البيان أن "رئيس الوزراء رحّب بھذا الاتفاق، الذي هو ثمرة عام من الحوار المشترك وتبادل اللقاءات، كما يُعد جزءاً من وفاء الحكومة بتأدیة برنامجها الحكومي، والتعھدات التي التزمت بھا أمام الشعب"، مؤكداً "رغبة العراق بالانتقال إلى علاقات شاملة، على أسس التعاون والصداقة الدولية، مع الدول الأعضاء في التحالف وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية".