رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

محافظ البنك المركزي النيجيري: نستهدف خفض التضخم إلى 21.4%

نشر
الأمصار

قال محافظ البنك المركزي النيجيري أوليمي كاردوسو يوم الأربعاء إن البنك المركزي يستهدف تراجع التضخم إلى 21.4 بالمئة، مضيفا أن مسؤولي البنك يعتقدون أن عملة البلاد النايرا مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية.

ويواجه كاردوسو ضغوطًا لرفع أسعار الفائدة عندما يعقد صناع السياسة في البنك المركزي النيجيري (CBN) اجتماعًا لتحديد سعر الفائدة الشهر المقبل للمرة الأولى منذ توليه منصبه في سبتمبر.

وبلغ التضخم أعلى مستوى له منذ أكثر من 27 عاما في ديسمبر عند 28.92%.

وقال كاردوسو في خطاب، شارك البنك المركزي بنسخة منه عبر البريد الإلكتروني: "من المتوقع أن تنخفض الضغوط التضخمية في عام 2024 بسبب سياسة استهداف التضخم التي ينتهجها البنك المركزي النيبالي، والتي تهدف إلى كبح التضخم إلى 21.4٪".

وأضاف كاردوسو أن تحسن الإنتاج الزراعي وتخفيف ضغوط سلسلة التوريد العالمية من شأنه أن يساعد في تعزيز ثقة المستهلك والقوة الشرائية.

وشدد محافظ البنك المركزي على أن البنك المركزي النيجيري ملتزم بتحسين السيولة في سوق الصرف الأجنبي، مكررًا تعهده بتصفية التزامات صرف العملات الأجنبية المستحقة المقدرة بـ 5 مليارات دولار.

وقال في خطاب ألقاه في حدث حول التوقعات الاقتصادية: "نعتقد أن قيمة النايرا أقل من قيمتها حاليًا، وبالاقتران مع الإجراءات المنسقة على الجانب المالي، سوف نقوم بتسريع اكتشاف الأسعار الحقيقية على المدى القريب".

 

وفي وقت سابق،  أعلنت الوزارة "سحب دولة النيجر الموافقة الممنوحة لنشر بعثة شراكة عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي" في النيجر باسم "EUMPM".

وأطلقت هذه المهمة في شباط/فبراير "بناء على طلب السلطات النيجيرية"، من أجل "دعم البلاد في حربها ضد الجماعات الإرهابية المسلحة"، وفقا لموقع مجلس الاتحاد الأوروبي. وتعاني النيجر من العنف الجهادي في غرب وجنوب شرق البلاد.

وتضيف الحكومة النيجيرية أنها «قررت سحب الامتيازات والحصانات الممنوحة» في إطار هذه المهمة، دون تفاصيل.

وفي يوم الاثنين أيضا، وصل وفد روسي برئاسة نائب وزير الدفاع إلى نيامي للتباحث مع السلطات العسكرية.

وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها عضو في الحكومة الروسية إلى هذا البلد منذ انقلاب 26 يوليو الذي عطل العلاقات الدبلوماسية بين النيجر وشركائها الدوليين.

وكان في استقبال الوفد الروسي برئاسة نائب وزير الدفاع العقيد يونس بيك يفكوروف يوم الاثنين رئيس النظام العسكري النيجري الجنرال عبد الرحمن تياني.

وفي نهاية هذا الاجتماع، وقع الطرفان وثائق «كجزء من تعزيز» تعاونهما العسكري، حسبما أشارت السلطات النيجيرية. كما اقتربت النيجر من بوركينا فاسو ومالي المجاورتين، وهما شريكتان مثل روسيا ويقودهما جنود نتيجة لانقلابات.

وبعد مالي العام الماضي، أعلنت النيجر وبوركينا يوم السبت خروجهما من منظمة G5 الساحل المناهضة للجهاديين. قرار دخل حيز التنفيذ في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تسع سنوات من إنشاء المنظمة التي تبقى أعضاؤها موريتانيا وتشاد.